Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تناقش جولة كوشنر الشرق اوسطية
    انسامد - 5 اغسطس - اب - ناقشت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، زيارة صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، للشرق الأوسط والتي تشمل òالقدس والأردن ومصر والسعودية والإمارات.

    ويبحث كوشنر خلال زيارته آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة عملية السلام وتفاصيل صفقة القرنò المرجح إعلانها الشهر المقبل.

    ويرى بشير المومني في الرأي الأردنية أن "زيارة كوشنر للمملكة ولقاءه جلالة الملك وسماعه نفس الموقف الأردني المعلن للشعب الأردني وللأمتين العربية والإسلامية أعادت الرòجل بخفي حنين. وعلى ما يبدو أن الإدارة الأمريكية أصبحت تصطدم بالواقع وفي كل يوم باتت تدرك بشكل أعمق أن القضية تتجاوز مفهوم (البزنس) والصفقات، وأنها مسألة صراع وجودي قد يأكل الأخضر واليابس".

    ويضيف الكاتب أن "قضايا مثل حق العودة وتعويض اللاجئين وما يترتب عليها من هوية وديموغرافية، وقضايا عقائدية مòثل القدس، وقضايا سيادية مثل الحدود وإزالة حالة الاحتلال وآثاره ليست عَقْد مقاولة وتنفيعات ومشاريع اقتصادية هنا أو هناك".

    وتقول القدس الفلسطينية في افتتاحيتها إن "ما يجب أن يقال هنا لكوشنر وطاقمه وإدارته أولا أن حقوق الشعب اòلفلسطيني ثابتة وراسخة في ضمير المجتمع الدولي وأحراره وقراراته ولا يستطيع كوشنر أو فريدمان أو أي طرف آخر شطب هذه الحقوق. كما أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست ملكا لفريدمان وكوشنر وإدارتهما حتى يمكن التصرف بها وبكل وقاحة، وعليهم أن يتذكروا دوما أن شعبنا الفلسطيني الصابر المناضل منذ عقود طويلة لانتزاع حريته وحقوقه واستقلاله، سيظل متمسكا بهذه الحقوق ووفيا لتضحيات شهدائه وأسراه وجرحاه، وأن إرادة هذا الشعب لا يمكن أن تخضع لهذا المنطق الاستعماري القديم الجديد الذي يعبر عنه فريدمان وكوشنر وغرينبلات".

    يقول عبدالوهاب بدرخان في الحياة اللندنية: "لم يقبل العرب والمسلمون، ولم يقبل المجتمع الدولي، الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، كما لم يقبلوا الاعتراف الأمريكي بمرتفعات الجولان السورية كـ (أرض إسرائيلòية). لكن هذا الرفض لم يمنع حكومة نتنياهو من العمل وكأن إرادة ترامب ناجزة دولياً ولاغية لأي قانون دولي يناقضها، فبدأت العمل للذهاب أبعد، وبالأخصّ لابتلاع القدس الشرقية حتى لا يعود أي مرجع عربي أو أجنبي يطالب باعتبارها "عاصمةً" لـ (الدولة الفلسطينية) المنشودة".

    أما حازم خيرت فيقول في الشروق المصرية إن "الغالبية من الوسط العربي داخل إسرائيل ترفض رفضا تاما الصفقة، باستثناء البعض ممن اندمجوا داخل المجتمع الإسرائيلي ويرون في تلك الصفقة فرصة مواتية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، انطلاقا من قاعدة أن الواقع يملي على الجميع التعاطي إيجاòبيا مع هذه المبادرة الأمريكية، باعتبار أن واشنطن هي اللاعب الوحيد الفاعل والقادر على تحريك عملية السلام، ويرون أن التفاعل مع المبادرة هو على الأقل أفضل بكثير من الوضع الحالي وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يكابدها الفلسطينيون في مناحي الحياة اليومية".

    ويقول عدنان قاقون في السياسة الكويتية إن "حجج المراهنين على تأجيل المشروع إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل ضعفت، فالمشروع مòن وجهة نظر أصحاب الأرض ماض على قدم وساق، وجولة كوشنر الحالية تستهدف وضع أسس تسويق الشق السياسي للصفقة التي شكلت انقلابا كاملا على أعراف مسارات السلام العربية-الإسرائيلية".