انسامد - 13 اغسطس - اب - الّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، على تطور الأوضاع العسكرية في عدن بعد أن سيطرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، على المدينة الساحلية المهمة، وردّ التحالف الذي تقوده السعودية بقصف أحد مواقع هذه القوات.

ودعت الرياض أطراف الصراع إلى اجتماع عاجل تستضيفه لإجراء حوار بشأن الأزمة.

ورأى كُتّااف الصراع في عدن إلى هذا الحوار تمثل "الممر الأخير" للخروج من الأزمة.ب سعوديون أن دعوة السعودية أطر ورأى آخرون أن الإمارات "بدأت تراجع نفسها بعد أن اصطدمت حساباتها ببعض العقبات".

من ناحية أخرى، يرى كُتّاب يمنيون مؤيدون للحوثيين أن ما يحدث في عدن هو "صراع على اقتسام اليمن" بين السعودية والإمارات.

شيد حمود أبو طالب فيلاحتواء التصعيد الخطير الذي حدث". "عكاظ" السعودية بدعوة المملكة أطراف النزاع إلى لقاء عاجل " وفي الصحيفة نفسها، يقول محمد الساعد: "اليوم وكما فعلت السعودية قبل خمسين عاما مستشعرة دورها وجيرتها لليمنيين، تدعوهم لمؤتمر وطني يجمع كل أطيافهم، وكأنها تقول لهم: 'نحن جنوبيون في صنعاء، شماليون في عدن'".

ويقول مشاري الذايدي، في "دن تطور خطير؛ لأنه يعني الانقلاب على الأساس السياسي والسند القانوني اللذين تسوِغ بهما قيادة التحالف عملها في اليمن".الشرق الأوسط" اللندنية، إن "احتلال مقرات الحكومة الشرعية في ع وفي الصحيفة نفسها، والتغلغل الإيراني ويديم الحرب الأهلية ويهدد بفتح جبهات حرب يمنية جديدة بدعم من قطر وتركيا" يرى عبد الرحمن الراشد أن "من حق الجنوبيين أن يتطلعوا لقيام دولتهم، إلا أن ما فعله الانتقالي ذلك اليوم يعزز انقلاب الحوثي.

في صحيفة "الثتي انتهى إليها فصل من فصول صراع العملاء الدائر في عدن وأثره في غيرها من المناطق اليمنية المحتلة، بانتصار أذناب أبو ظبي ومجلسهم الانتقالي العميل للتحالف الأمريكي الصهيوني بشقه الإماراتي الوكيل، على نظرائهم أذناب الرياض وشرعيتهم الانتقالية العميلة للتحالف ذاته بشقه السعودي الكفيل"ورة" اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، يقول كريم الحنكي: "سعدت بالنتيجة ال.

ويقول إبراهيم نوار، في "الق حلفاء الإمارات في اليمن لم يكونوا هم حلفاء السعودية. وبسبب اختلاف الأهداف والمصالح والحلفاء المحليين، فإن الإمارات راحت تراجع نفسها عندما اصطدمت حساباتها في حرب اليمن بثلاث عقبات رئيسية"دس العربي" اللندنية، إن "الإمارات كانت أهم حلفاء السعودية في حرب اليمن، لكن أهدافها كانت تختلف عن أهداف السعودية، كذلك فإن.