Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صدور النسخة الإنجليزية لكتاب "نابليون رائد التواصل"
روبرتو راتشه: "لو ولد نابليون في هذا الزمن لأصبح رجل أعمال ناجح"
    انسامد 16 ديسمبر/ كانون الاول اصدرت دار نشر "ايجيا" التابعة لجامعة بوكوني، النسخة الانجليزية المنقحة لكتاب "نابليون رائد التواصل"، لمؤلفه الايطالي روبيرتو راتشه.

    واستهل راتشه ، الكتاب قائلا إن "ما كانت تمثله ساحة المعركة لنابليون هو نفسه ما يمثله المصنع والسوق بالنسبة لرجل الأعمال والمدير، حيث يمكن فقط لأولئك الذين يعرفون معنى أن يكونوا على خط المواجهة إعطاء الأوامر والاستماع إليهم.. هذا تعريف كلاسيكي معروف لما نعتبره اليوم رجل أعمال ناجح".

    ومن المقرر أن يتم توزيع الكتاب في غضون أيام قليلة في جميع أنحاء العالم بواسطة دار كيندل، كما يمكن شراؤه من المكتبات الدولية الرئيسية.

    ومن بين مستجدات النسخة الإنجليزية للكتاب الكلمة الأخيرة التي كتبها تشارلز بونابرت، آخر وريث لنابليون ورئيس الاتحاد الأوروبي للمدن النابليونية.

    وتساءل مؤلف الكتاب، قائلا "هل كان نابليون قائدا شعبيا أم المطيع العظيم لثورة بورغس؟، هل كان عبقرية عسكرية فقط أم قبل كل شيء خبير إحصائي أم قائد حكيم أم نبي عظيم أم هو ذلك القائد الذي يسبق عهده وأقرانه في أوروبا؟، إمبراطور أم ديكتاتور؟".

    ويعتبر نابليون بونابرت شخصية متعددة الألقاب، لدرجة أنه تنطبق عليه كل هذه التفسيرات وغيرها، وتتمثل إحدى ميزاته، التي أبرزها الصحفي والمستشار في استراتيجية الشركات روبرتو رايس، في القدرة التي لا مثيل لها على التحاور مع الرأي العام.. هي ميزة غير عادية و موهبة ولدت معه.

    كما تساءل راتشه قائلا "كيف يتمكن القائد من الوصول إلى الإجماع؟، وما هي طبيعة علاقاته مع موظفيه ؟ وكيف تجمع بين الكاريزما وروح الفريق؟، وكيف تستخدم أوقات ووسائل التواصل لكسب المعارك العسكرية والسياسية؟ وكيف تستغل الأيقونات والصور والرسائل الثقافية لزيادة قدراتك الشخصية؟". وقال راتشه ، إن "نابليون الذي أحكي عنه في هذا المجلد يجعلنا نفكر في أولئك القادة الذين يعرفون كيفية تحفيز وإشراك المتعاونين معهم وجعلهم مشاركين في التحديات التي سيتعين عليهم مواجهتها معا".

    كان نابليون يعلم تماما، مثله مثل الكثير من القادة، أنه من المهم أن يكون أكثر تسلطا لكن علي طريقته الخاصة، ومع كل الغموض والتناقضات انتهى الأمر إلى أن أصبح ديكتاتورا وحامل لواء للقانون الجديد، وليد الثورة الفرنسية، كما كان أيضا حاملا لبعض القيم التي غالبا ما تتحسر عليها الطبقة الحاكمة حاليا في أوروبا.

    وأوضح راتشه ، في النهاية أن نابليون كان يعرف جيدا أنه من المستحيل قيادة أي شعب دون منحه الأمل في المستقبل، وأشار إلى أنه يعتقد أن إعادة قراءة نابليون بهذه الطريقة تساعد في إعادة اكتشاف ملامح شخصيته، التي تعكس حداثة مثيرة للإعجاب.

    ويعد روبرتو راتشه ، مستشارا في استراتيجية الشركات، والعلاقات العامة للشركات متعددة الجنسيات والشركات متوسطة الحجم، ويعمل إلى جانب المديرين التنفيذيين ومجالس إدارة الشركات.

    وأنشأ راتشه ، "ذي جوست تيم" وهي أول شبكة دولية من الكتاب الموجهين لرواد الأعمال والمديرين والدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين، والتي تضم اليوم أكثر من 40 متخصصا حول العالم.

    ويعمل راتشه كصحفي محترف منذ عام 2006، وبدأ في عام 2008 العمل كمدير حر للعلاقات الخارجية والاتصالات، حيث يقدم للعملاء استشارات إدارية بتعاون وثيق مع مجلس الإدارة والإدارات التجارية والمالية للشركات، كما قام بترويج وقيادة مؤسسات الفكر والمؤسسات الاجتماعية.