Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الأمم المتحدة تجتمع في جنيف حول إصلاحات الاقتصاد الليبي
    أنسامد - 12 ديسمبر / كانون الأول - تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن «عملية برلين» بما في ذلك مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يومي 14 و15 ديسمبر الجاري في جنيف «اجتماعا تقنيا للاتفاق على إصلاحات هامة للاقتصاد الليبي»، بحضور رئيسة البعثة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز.

    وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، اليوم الجمعة، إن الاجتماع سيضم «ممثلي المؤسسات المالية الليبية الرئيسية» وسيعقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف «بغية التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاحات بالغة الأهمية في السياسة الاقتصادية العامة».

    وأوضحت البعثة أن «هذه الجهود تأتي لضمان تلبية احتياجات الشعب الليبي ووضع ترتيبات اقتصادية أكثر ديمومة وأكثر إنصافاً» كما «يأتي هذا الاجتماع في مرحلة حاسمة للاقتصاد الليبي الذي يعاني من مشاكل في هيكليته تفاقمت بسبب تأثير النزاع، وكذلك بسبب الإغلاق النفطي الذي دام معظم عام 2020، فضلاً عن جائحة كورونا (كوفيد -19)».

    وأضافت أن ذلك يأتي أيضا «إلى جانب خسارة 11 مليار دولار في مبيعات النفط»، وانخفاض «احتياطي ليبيا من العملات الأجنبية بشكل كبير في عام 2020 بسبب خسارة الإيرادات والنفقات المرتفعة التي تسببت في تحويل الأموال بعيداً عن الإنفاق التنموي».

    وذكرت البثعة بأن «الانقسام داخل مصرف ليبيا المركزي تسبب أيضاً في تفاقم الأزمة داخل القطاع المصرفي». مبينة أن «هذه الديناميكيات قد أدت إلى التضخم كما أدت إلى تشويه الاقتصاد وديون تضعف الوظيفة الأساسية للدولة».

    ونوهت البثعة إلى أن «هذا الاجتماع سيشكل فرصة لإحراز تقدم نحو الاتفاق على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تجنب المزيد من التدهور الاقتصادي، إذ آن الأوان لترك سياسة التحزب والعمل من أجل مصالح الشعب الليبي».