من جانبه، قال د. ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن، يمثل سورًا وسلمًا مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري، يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس.
وقد تم العثور أيضًا على نقش يخص الإله آتوم، بصفته المسئول عن الفيضان، ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر (٦٤٦ق. م ـــ ٣٣٢ ق.م).
وأشار راو، إلى أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة، التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة، وتعرضه للتدمير بالنار.
وأوضح خالد أبو العلا، مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس، أنه تم إنشاء مظلة عبارة عن بناء فى المتحف المفتوح، فى الركن الجنوبي الشرقي من منطقة المسلة، مفتوح من ثلاث جهات، ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة والبازلت، عن أشعة الشمس المباشرة، وكذلك عرض هذه القطع بأسلوب متحفى لائق يجذب الزائر، وذلك بتمويل من الجانب الألماني، وتحت إشراف قطاع المشروعات بوزارة الآثار.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA