جرت مراسم الافتتاح يوم السبت بمشاركة العديد من الشخصيات، من بينهم رئيس بلدية براتو ماتيو بيفوني، ورئيس مؤسسة الفنون المعاصرة في توسكانا لورينزو بيني سماغي، وغورملي نفسه الذي تابع الحدث عبر بث مباشر على شبكة الانترنت من الاستوديو الخاص به في لندن.
يسعى التمثال لاستحضار مواد وأساليب الثورة الصناعية في ساحة من القرن الثامن عشر، حيث يستخدم الفنان البعد والفضاء لدعوة المشاركين فيه ليكونوا على دراية بموقفهم ويتحركون باستمرار في المكان والزمان من خلال الاستفادة من الهيكل المعماري البسيط.
يقول غورملي : أريد أن أصنع شيئًا مؤكدا في وجوده كنقطة مرجعية، ولكن عندما يتم فحصه، فإنه يتصل بذاتنا الداخلية ويواجه تلك المشاعر الإنسانية الخجولة والصامتة مثل الرقة والضعف.
وضع أنتوني غورملي في قلب أعماله الفنية العلاقة بين الجسد كمركز للعقل والمساحات المعمارية أو الطبيعية التي يرتبط بها. ويولي اهتمامًا خاصًا لوضع فنه في الأماكن العامة التي يسهل الوصول إليها، ويمكن أن نلحظ في أعماله اهتمامًا قويًا بالسياسة البيئية والاجتماعية التي تميزه.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA