أنسامد أنسامد- 14 يوليو/تموز/ تتخذ الفنادق الفاخرة اتجاها جديدا، وهو الخروج من الفندق مع مدرب شخصي لممارسة رياضة العدو والاستمتاع بتأمل جمال المناظر الفنية للمدينة. لم تعد ممارسة رياضة العدو تعني الحفاظ على اللياقة البدنية فحسب، بل أيضا اكتشاف أماكن وشوارع جديدة، ومعرفة تاريخ المدينة. باختصار، فإن ممارسة رياضة العدو من قبل المحترفين أو الهواة، أصبح اتجاها جديدا سياحية، رياضية، مستدامة، ديناميكية، صحية وممتعة. يتم تعريف تلك الرياضة، في فندق سنتوريون بالاس بمدينة فينسيا، بإسم فن العدو، ويتم تعريفها في فندق دي روسي بروما بإسم فن التدريب، ولكن تتلخص الفكرة نفسها في قضاء يوم أو ساعات قليلة من الرفاهية بين معالم المدينة. يتم ممارسة رياضة العدو في فندق دي روسي بشارع ديل بابوينو، مع دانيلو بالموتشي، بطل العالم في الترياثلون (وهو ماراثون ثلاثي، يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري)، وذلك بغرض اكتشاف معالم مدينة روما، مع الاختيار بين المسار الأخضر من خلال حديقة فيلا بورغيزي الجميلة، أو المسار الأثري بين المعالم الأثرية للمدينة الخالدة، في تجربة تجمع بين فوائد رياضة العدو والثقافة.

والوقت الموصى به هو في الصباح الباكر حتى يتثنى لك تجربة الإثارة في الركض بالمدينة وهي غير مملوءة بالناس، مع أخذ استراحة قصيرة بصحبة القهوة الإيطالية التقليدية. وقد لاقت تلك الخدمة استجابة واهتماماً كبيراً منذ أن تم إطلاقها.

هذا وقام فندق سنتوريون بالاس الفاخر ذو الخمسة نجوم، من سلسلة "فنادق سينا فاين الايطالية"، المطل على القناة الكبرى، والذي ينتمي إلى "الفنادق الفاخرة الصغيرة في العالم"، بإطلاق الحدث الذي اسماه: "فينيسيا، لقد حان وقت الركض"، مع العداء الشخصي المحترف لمدة ساعة واحدة، والذي سيقوم باصطحاب الضيوف في جولة عدو لاكتشاف مدينة فينيسيا. ويشتمل العرض أيضا على عصير من الفاكهة والخضروات المنشطة، مع الأملاح المعدنية بعد جولة العدو في طريق العودة، بالاضافة الى دخول الصالة الرياضية وقائمة العناية بالصحة في المطعم. أنسامد