Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
سفر و سياحة - الفكرة
السعودية تدشن اكبر مدينة ترفيهية فى العالم
    انسامد - 29 ابريل/ نيسان - وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حجر أساس مشروع «القدية»، الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة، الذي يعد أكبر مشروع ترفيهي في العالم سينفذ على 3 مراحل، وعلى مساحة 334 كيلومتراً مربعاً غرب العاصمة السعودية الرياض.

    ووفقا لموقع صحيفة الشرق الاوسط، أقيم حفل وضع حجر الأساس للمشروع بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وعدد من الأمراء والوزراء و300 من كبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

    وقال مايكل رينينجر الرئيس التنفيذي لمشروع القدية: «يهدف مشروع القدية إلى بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والترفيه، ويأتي تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي الذين يرغبون في ممارسة الأنشطة الترفيهية التي تثري حياتهم». وأضاف: «يقوم مشروع القدية على 5 دعائم رئيسية؛ وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم. وسوف نمضي قدماً في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، ما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى».

    وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية، مبيناً أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان المملكة العربية السعودية وزائريها.

    وبين رينينجر أن ثلثي الشعب السعودي تقريباً هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، كما يوجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة. وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك (نيويورك)، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، عبر مختلف مرافق الترفيه والتجزئة والضيافة المتنوعة.

    إلى ذلك، قال أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، إن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يمثل مباركة انطلاق المشروع العملاق والفريد من نوعه في العالم، ويعطي دفعة كبيرة ومهمة للقائمين عليه ليصبح أحد أهم المقاصد الترفيهية ليس في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العالم. فمع إنشائه ستصبح المملكة العربية السعودية إحدى الوجهات الرئيسية عالمياً للراغبين في الاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات».

    وأوضح الخطيب، أن الدور الذي سيلعبه المشروع في خلق عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، سيسهم عند اكتمال إنشائه في تعزيز نمو الإيرادات غير النفطية للبلاد، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية رؤية المملكة 2030 التي تسير عليها البلاد بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، ومتابعة وإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، في رسم صورة واضحة لمستقبل البلاد نحو الازدهار والنمو.

    ونوّه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بأن الهيئة ستواكب إقامة هذه المنطقة الجديدة الواعدة بالعديد من الفعاليات العالمية والأنشطة المميزة، والتي تتماشى مع أهمية المكان ودور المدينة الجديدة في رفد المملكة بأعداد متزايدة من السياح، وتشجيع تقدم المملكة كمنطقة تحظى بالأهمية في هذا القطاع الحيوي دولياً.