(أنسامد) - يناير 26 - روما - افتتح المدير العام لمتاحف ميباكت ماسيمو اوسانا متحف انتيكواريوم بومباي بتصميمه الجديد و تظهر فيه اللوحات الجدارية والمنحوتات والمفروشات ومشغولات الفضة والجص والتمائم ، حتى آخر قوالب الضحايا التي ظهرت خلال الحفريات من فيلا سيفيتا جيوليانا والذي يمثل الآن خط سير متحف مخصص كمعرض دائم للاكتشافات التي توضح تاريخ بومبي.

تعبيراً عن الرضا عن الحدث ، بدأت الاحتفالات بعرض تاريخ المبنى لتوضيح أهميته كمات انه تعرض لتقلبات كثيرة فقد افتتحه جوزيبي فيوريلي في حوالي عام 1873 وقام بعملية التوسعة أميديو مايوري بدءًا من عام 1926 ، وفي عام 1943 تعرض لأضرار جراء القصف الذي أدى إلى تدمير غرفة بأكملها وفقدان مئات المكتشفات وأعقب ذلك حدث جديد ، تم إنشاؤه عام 1948. ولكن في عام 1980 ، قرر الزلزال إغلاقه مرة أخرى لمدة 36 عامًا ، وفي عام 2016 فقط ، كان من الممكن إعادة فتحه بغرف مخصصة للمعارض المؤقتة ".

اليوم عادت مساحة متجددة بالكامل إلى الاستخدام العام ، والتي تشير إلى ما كان أول مفهوم متحف لأميديو مايوري والذي سيشكل مقدمة لزيارة الموقع".

ستمكن مشاهدة المجوهرات والوحات الخاصة ببيت الفضيات خاصة اطقم سيرفيس المائدة و التي عثر عليها في حفريات موريجين والتي تمثل الحقبة البرونزية التي لا مثيل لها .

سيعرض أيضًا الكتابة بالفحم و"كنز الساحرة" بالتمائم الملونة الموجودة في المنزل مع الحديقة ، حتى قوالب الهاربين الناتجة عن أعمال التنقيب قبل بضعة أشهر في الفيلا سيفيتا جوليانا.

سيحكي Antiquarium الجديد قصة بومبي كما سيضم أثمن كنوزها جنبًا إلى جنب مع جزء كبير من أكثر الاكتشافات إثارة للحفريات الأخيرة.

"العديد من القطع الأيقونية المعروضة في المعارض في جميع أنحاء العالم لم تكن متاحة في الواقع لزوار بومبي . (أنسامد).