Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
سفر و سياحة - جوالت
منطقة ساباوديا، عطلة الأحلام على بحيرة باولا
    Sabaudia © Michele Alfieri iStock. IN VIAGGIO

     

    أنسامد - الكل يفتتن بجمال المنطقة الجبلية المسماة تشيرتشيو في ساباوديا. عدد قليل من سكان روما أو السائحين الذين يعرفون بحيرة باولا، الجوهرة الحقيقية لقضاء عطلة راقية حقيقية على بعد خطوات قليلة من روما ونابولي، بعيدا عن المسارات السياحية للرحلات الجماعية، وهي بحيرة مالحة تطل عليها مدينة ساباوديا، في مقاطعة لاتينا. تبلغ مساحتها 4 كيلو متر مربع وتمتد سواحلها الى 20 كم ويصل عمقها إلى 10 أمتار عند منخفض موليللا، كما تعتبر أيضا جزء من المنتجع الطبيعي الوطني المسمى تشيرشيو، والذي تحميه توصيات من الاتحاد الأوروبي والمعاهدات الدولية لحماية نظامه البيئي الثمين. وتقوم عائلة سكالفاتي -التي اشترت حوض البحيرة بالكامل من كافاليير جاكيتتي في عام 1888 بعد أن قامت السلطات الإيطالية بعزله- بعمل عظيم حتى اليوم، حيث انها بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة الخصائص الطبيعية للمكان، تجعل من الممكن تنظيم الإقامة والرحلات وبرامج سياحية رائعة حقاً.

    المنظر الطبيعي جذاب جداً، سواء بالنسبة للضوء أو للموقع. بالقرب من البحر التيراني، الواقع خلف الكثبان الرملية، والذي يلقي بظلال اللون الأزرق الفاتح والأزرق الداكن، ولكن البقعة المحيطة بالبحيرة تضفي عليها لون شديد الخضرة، وينتج عند امتزاج كل هذه الألوان، بألوان ساعات الصباح الأولى، مشهداً لا مثيل له. وتتصل البحيرة بقناتين مع البحر، الأولى مصب توري باولا، الذي تم شقه بالفعل في العصر الروماني، والأخرى مصب كاتيراتينو والتي تم تنفيذها من قبل عمال جيئ بهم من منطقة فينيتو خلال استصلاح مستنقعات منطقة بونتينو، في ظل حكم الفاشية. ومنذ عام 2013، قامت مجموعة من الدارسين بجامعة لا سابينسا في روما وجامعة روما 2 تور فيرغاتا بعمل البحوث لحماية النظام البيئي من التغيرات البيئية القوية بفعل الإنسان.

    عندما ينظم نادي التجديف في ساباوديا (www.rowingthecore.it) الرحلات والجولات السياحية في القارب الكندي الصغير أو قوارب أخرى ترفيهية، للسير عبر الممرات المائية السرية، فإنه يجدر استئجار زورق من أسرة سكالفاتي، والذي تصل سعته إلى 8 أشخاص، ولديه محركات صغيرة، وتوفر الاسرة وسائل للتحرك من دراجات وخيول لاستكشاف المنطقة بأكملها. ومن الجولات الأخرى المثيرة للاهتمام، دائما في زوارق ، أو بالدراجة أو على ظهور الخيل، تلك الجولات التي تسمح بزيارة المواقع الأثرية مثل أحواض سباحة لوكوللو، الحمامات الرومانية، وفيلا دوميتيان، الخ.

    للإقامة، يمكن الإختيار من بين سبعة غرف لأسرة سكالفاتي (http://www.proprietascalfati.it) أو التفكير مباشرة في غرفة الصيادين الرائعة، والتي كانت في السابق المطبخ لذلك المنزل الكبير، والمدفأة الكبيرة التي كان يجتمع حولها الصيادين للتدفأة عند عودتهم من رحلات الصيد الشتوية الشاقة، والتي تمثل بشكل ممتاز البيئة المتجددة العصرية. كما تتوفر إمكانية أخرى، وهي استئجار احدى الفيلات التي تطل على البحر بمنطقة ساباوديا، مباشرة على الشاطئ ، مثل الفيلا المهيبة جويرتشيني والميزة في ذلك هي قربها من بحيرة باولا (سيرا على الأقدام) بدون التخلي عن مشاهدة غروب الشمس على البحر، مع العلم بأنه حتى في شهر أغسطس/ أب، يكون الشاطئ خالياً دائماً. هذا وتوجد أيضا المطاعم ذات المناظر الخلابة على البحيرة، مثل نادي الشاطي الخاص "بونتى روسو" (www.ponterosso.org)، ولاكروز (http://www.ristorantelacruz.it). ومن المثير للاهتمام أيضا، جودة الأسماك المقدمة، في الواقع، تتمتع البحيرة بإنتاج الأسماك الطبيعية، مع التركيز الكبير على أسماك البوري الحقيقي، وسمك الكلاميتا، وسمك اللوتريجانو، وثعبان البحر، وسمك السبيجولا، وسمك الدنيس، وسمك سوليولا. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل من القناتين اللتين تتصلان بالبحر تحتوي على سدود الصيد، للإستفادة من هجرة جميع أنواع الأسماك نحو البحر التيراني، وتسمح السدود باستمرار الحصول على الأسماك ذات الأحجام الكبيرة والسماح للأسماك الصغيرة بالمرور من خلالها. ويتم اصطياد أنواع المحار المختلفة على الضفاف، وتوجد أيضا أنواع من القشريات المختلفة كالأنشوجة، والوقار والمارلن. وتدار جميع أنشطة الصيد منذ عام 1854 من قبل شركة فاليكولا في بحيرة باولا، ومقرها الرئيسي بالقرب من مطعم الجسر الأحمر، حيث يمكن شراء المنتجات مباشرة. أنسامد