Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
سفر و سياحة - جوالت
السياحة: إيطاليا هي الوجهة الأكثر تطلعا في أوروبا
    أنسامد - 14 سبتمبر/أيلول - وفقا لما أظهره التقريرالسنوي الصادر عن جمعية التسويق والرؤي، إذا أراد المرء السفر دون التفكير في التكاليف، فإن إيطاليا هي الغاية وأكثر الوجهات التي يتطلع السياح المثليين والمتحولون جنسيا من الدول الأوروبية، وهي تحتل أيضا المرتبة الثانية علي مستوي العالم بعد أستراليا. ويمثل هذا التقرير الدراسة الأكثر شمولا والشريك الإقتصادي حول الإقتصاد الخاص بمجتمعات السحاق والمثلية وإزدواجية الميول الجنسية والمتحولين جنسيا وتم عرضه بالأمس في روما بمناسبة زيارة جون تانزيللا الرئيس والمدير المفوض للرابطة الدولية لرحلات السحاقيات والمثليين جنسيا.

    ووفقا للدراسة التي شملت 35 ألف من المثليين جنسيا في 100 دولة حول العالم، فإنه بعد عامين من الركود والنمو البطئ، شهد عام 2014 إنتعاشا قويا في رحلات المثليين جنسيا بإرتفاع قدره 9% مقارنة بعام 2013، وهو إتجاه يستمر في النمو أيضا في عام 2015. وإذا كانت الكلمات التي تجذب المسافرين المثليين جنسيا هي الإسترخاء (بنسبة 23%) والترفيه (18بنسبة %) والثقافة (بنسبة 14%) ومقارنة بالأشياء السابقة، لا يمكن إغفال الطعام والمنتجعات الصحية والتسوق، فهي من الأشياء التي لا يمكن تجاهلها على شبكة الإنترنت، ويتم استخدامها على نحو متزايد للحجز والحصول على مزيد من المعلومات حول الرحلة.

    وتتغير أيضا ملامح العائلات المثلية التي لا ترغب اليوم في أن يكونوا منعزلين ويسعون للإندماج مع الجميع وليس فقط الوجهات الصديقة للمثليين جنسيا.

    وفيما يتعلق بوسائل الراحة وأشكال الضيافة، يفضل الجزء الأكبر من السائحين السلاسل الفندقية الكبيرة (وتحتل سلسلة فنادق ماريوت وهيلتون المركزان الأولين)، ويحدث دائما أن من يسافر من أجل العمل يجلب معه شريكه ويحول رحلة العمل القصيرة إلي عطلة نهاية إسبوع طويلة. وتظهر معلومات هامة من الناحية الأمنية: حيث يواجه 11 % فقط من المثليين والسحاقيات خطر زيارة دولة لها قوانين ومجتمع كاره للمثليين. ومن بين الدول التي تعتبر أكثر خطورة هي روسيا وتليها كينيا وجامايكا.

    وصرح تانزيللا، في لقاء خاص للصحافة، قائلا: "تعد إيطاليا وجهة شهيرة جدا لجمهور مجتمعات السحاق والمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا، وخاصة بالنسبة للأمريكيين الذين وضعوها في المركز الأول للثقافة والتاريخ والطعام والنبيذ. ولذلك نحتاج إلي شركات إيطالية أكثر لندرجها في قاعدة البيانات الخاصة بنا لكي نساعد في زيادة السائحين". ضيف كوييكي Quiiky (أول منظم رحلات ايطالي متخصص في سياحة المثليين جنسيا وهو أيضا المنظم الوحيد وهو مصمم علامة أنتولد هيستوري التجارية التي تقدم جولات ثقافية تركز علي الشخصيات والفنانين مثلي الجنسية)، تحدث تانزيللا أيضا عن اللقاء الذي عقده يوم أمس في بلدية روما مع مستشارة السياحة لويجيانا دي لييجرو وإيمما باتاليا لبحث إمكانية إدراج تطبيق مخصص لسياحة المثليين جنسيا في بوابة العاصمة السياحية. التطبيق، الذي صممته الرابطة الإيطالية لسياحة الشواذ، متاح علي الهاتف وبفضل الدعم المؤسسي يستطيع ان يساهم في زيادة نمو جاذبية المدينة للسائحين المثليين جنسيا. وقال تانزيللا: "لقد كان حديث إيجابي جدا، وهناك إستعدادا كبيرا من جانب مؤسسات روما لدراسة التعاون الذي يستطيع أن يطور السياحة في العاصمة. هنا يوجد سوق ضخم والشئ الأكثر أهمية هو توفير المعلومة الأكيدة للزوار المحتملين وتحديد الأشياء التي يجب رؤيتها والأشياء التي يجب القيام بها". أنسامد