Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
الوحدة والعزلة تعود إلى عوامل وراثية
    أنسامد - 21 يناير /كانون الثاني - كشفت دراسة حديثة أن الوحدة والعزلة قد تعودان إلى عوامل وراثية حيث تلعب الجينات الوراثية نحو 35% فى زيادة فرص الشعور بالوحدة.

    وأوضحت الدراسة التى أجريت فى جامعة "أونتاريو" فى كندا ونشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العوامل الجينية قد تؤدي بنسبة 35% إلى الميل بالشعور بالوحدة ومن خلال الأبحاث التى أجريت على عدد من التوائم البالغين، وجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية لسمات الشخصية العصبية، هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة.

    وتعنى هذه العوامل أن بعض الأشخاص هم ببساطة أكثر عرضة للشعور بالوحدة، ولكن إيجاد الروابط والمرافقة يمكن أن يساعد فى إزالة الميول الوراثية للعزلة.

    وارتبطت العزلة الاجتماعية بارتفاع مخاطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، ومرض السكر وحتى الوفاة.

    وكانت الأبحاث قد أجريت على زوجين من التوائم المتماثلين، نشأ فى المنزل مع نفس الأشخاص، حيث تقاسما ما بين 50 إلى 100% من الحمض النووى.

    وفى كلتا الحالتين، فإنهما تشاركا فى عوامل أكثر شيوعا فى معظم الأشخاص، جينيا وبيئيا.

    ووجدت الدراسة أن التوائم المشتركة المتطابقة، لديها نفس الميول الوراثية للوحدة، فهى أكثر عرضة لتجربة الشعور بالوحدة.

    وتقول الدكتورة جولي أيتكن شيرمر، الباحثة في جامعة ويسترن أونتاريو: كنا ننظر إلى التوائم البالغين، المتطابقين منهم وغير المتطابقين، لإثبات علاقة درجة الوحدة بالعناصر الوراثية.

    كما توصل الباحثون إلى أن الجيل الأصغر هو في الواقع أكثر شعورا بالوحدة من كبار السن.

    وأوضحت شيرمر: "ننتج مجتمعا أكثر وحدة وأفرادا أكثر عزلة، فهم يتفاعلون مع تكنولوجياتهم أكثر مما يتفاعلون مع الآخرين".