Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
ايطاليا:منصة رقمية تجمع الأطباءوالشركات لمناقشة مستقبل الصحة
    أنسامد- 5 أغسطس/آب - تسبب وباء كورونا المستجد الذي يضرب العالم، في تغيير أنظمة المستفيات وكذلك أساليب عرض المرضى على الأطباء، إذ أن إجراءات الابتعاد الاجتماعي ساهمت في تطور العلاج الطبي عن بعض، وكذلك عقد المؤتمرات الطبية على الانترنت.

    ساهمت هذه الإجراءات في لجوء الأطباء والباحثين إلى فضاء بعيدا يمكنهم التواصل من خلاله دون أي مخاوف من انتقال وباء كورونا، ومن بين التجارب الملهمة التي ظهرت جراء ها الوضع، مركز تقنيات المعلومات العلمي على الانترنت والذي يحمل اسم بلاس اونلاين .

    وخلال الأسابيع الأخيرة، أطلق بلاس اونلاين أولى جلسات النقاش بشأن تطورات مبحث أمراض القلب في ظل جائحة كورونا، وكلك آفاق صحة الإيطاليين خلال الوضع الحالي.

    ويأمل المشاركون في هذه المنصة أن تصبح بمثابة ساحة رقمية دائمة، يمكن للأطباء والخبراء والمؤسسات والشركات اللقاء والعمل معا من أجل هدف مشترك وهو: وضع خارطة طريق للصحة في المستقبل.

    وخلال إحدى الجلسات، أوضح مدير قسم أمراض نظم القلب والأوعية الدموية بمشفى سان باولو في ميلان، ستيفانو كاروجو أن المشكلة الرئيسية التي تطرح نفسها هي الاعتراف ومن ثم الإدارة المناسبة لنوعين من المرضى في ظل: 1- مرضى القلب المصابين في وقت سابق، والذي تسببت العدوى بكورونا لديهم في ضعف مستمر في الجهاز التنفسي أو تفاقم حالة القلب، 2- المرضى الذين تسببت العدوى لديهم في أمراض قلب وأوعية دموية جديدة، مثل الانسداد الرئوي والمتلازمات التاجية الحادة، التي تضاف إلى أمراض الجهاز التنفسي.

    هذه المسألة كانت ضمن العديد من الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الفاعلية الرقمية التي عقدت في 9 و10 يوليو الماضي، وهو الحدث الذي شهد مشاركة القطاع العلمي وممثلين عن المؤسسات والمستشفيات، حيث يمكن لهؤلاء المشاركون اختيار الموضوعات التي يتم مناقشتها وفقا للتحقيق الذي تطلقه المنصة الالكترونية.

    وتعد إيطاليا الدولة الأوروبية الأولى والثانية على مستوى العالم في أعلى نسبة للأشخاص الذين لديهم أعمار فوق 65 عاما، وتقود هذه النسبة إلى زيادة الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية. هذه الأمراض المزمنة تتسبب في زيادة الاهتمام بقطاع الصحة وبالتالي الانفاقات العامة.

    ومن جانبه، يشرح فرانشيسكو باريلا، مدير معهد يوتيك بجامعة روما، أن العوامل الرئيسية للمخاطر القلبية والأوعية الدموية لدى المرضى الذين لديهم أعمار أزيد من 65 عاما، تتمثل في هو ارتفاع ضغط الشريان، اضطراب شحوم الدم، السكري، ضعف النشاط البدني، زيادو مؤشر كتلة الجسم، ولسوء الحظ أكثر، الفشل الكلوي المزمن.

    ينوه كلوديو بيلاتو، مدير قسم الهياكل بمنطقة ارزينيانو ماجيور الطبية، أن المرحلة الوبائءية الحالية اتسمت بانخفاض مثير للقلق في قدرة المرضى على الوصول إلى غرف الطوارئ، إضافة إلى انخفاض عدد المستفيات بسبب امتلائها بالمصابين بوباء كورونا.