(أنسامد) - يوليو 28 - روما - اصبح الان ممكنا اكتشاف معظم السرطانات في مرحلة بدائية ، بما في ذلك العديد من تلك التي لم يكن هناك حتى الآن إمكانية للفحص ، بدون إشعاع والحاجة إلى سائل التباين حتى في الأشخاص الأصحاء: إنه الرنين المغناطيسي لانتشار الجسم بالكامل ( DWB) ، الذي نشر فيه خبراء دوليون بارزون في التصوير التشخيصي ، بتنسيق من المعهد الأوروبي للأورام في ميلانو ، في مجلة Radiology ، المبادئ التوجيهية الأولى لاستخدامه في التشخيص المبكر للأورام.

يمكن لـ DWB إنشاء صورة واحدة للجسم بالكامل دون استخدام الإشعاع أو وسائط التباين ، والحصول على صور فائقة الحساسية على المستوى الجزيئي.

تم استخدامه في البداية للمرضى الذين يعانون من الأورام المعرضة لخطر كبير لتطوير النقائل الخفية وغير المصحوبة بأعراض... نظرًا لقدرته على تصور آفات من بضعة ملليمترات لا يمكن اكتشافها في كثير من الأحيان باستخدام تقنيات أخرى ، فقد كان يُعتقد أنه يطبقه أيضًا على فحص الأشخاص الأصحاء.

يقول روبرتو اوريشيا ، المدير العلمي لمعهد Ieo - لدينا أداة إضافية للطب الدقيق" تُستخدم هذه التقنية حاليًا في مستشفيات السرطان الأوروبية والأمريكية الرئيسية لمرضى السرطان ، ولكن فقط في Ieo يتم تطبيقها بكميات كبيرة أيضًا للتشخيص المبكر للأورام ، وكذلك على مرضى السرطان الذين يخضعون بالفعل للعلاج ، عندما تكون التحقيقات التقليدية لديها لم تكن قاطعة وفي جميع المرضى الحوامل.

"مع الرنين المغناطيسي لانتشار الجسم بالكامل والمبادئ التوجيهية .

(أنسامد).