(أنسامد) - ديسمبر 1 - روما - مع الأدوية المتاحة اليوم ، لن يموت المريض بعد الآن بسبب الإيدز إذا تم اكتشاف المرض وعلاجه في الوقت المناسب ، ولكن ليس من الممكن بعد القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية من الجسم.

تحسنت فعالية العلاجات وانخفضت الآثار الجانبية ، لكن اللقاح لا يزال يمثل تحديًا مفتوحًا ، حتى لو كانت العيون الآن على تلك التي تستخدم تقنية mRna.

كما أن التحدي الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية للقضاء على الوباء بحلول عام 2030 لا يزال مفتوحًا.بعد 40 عامًا من التشخيص الأول للإيدز ، وهو مرض أودى بحياة 45000 ضحية في إيطاليا وحدها ، هذه هي الصورة التي تظهر عشية اليوم العالمي للإيدز الذي يحتفل به في الأول من ديسمبر.

منذ اكتشاف الحالات الأولى لفيروس نقص المناعة البشرية ، تشير التقديرات إلى أن المرض قد أصاب 78 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وأن 35 مليون شخص ماتوا بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز.

يخلص ماتيو كامبوريال ، نائب رئيس الصليب الأحمر الإيطالي ، إلى أن المهم هو أنه "يجب ألا نتخلى عن حذرنا بشأن الإيدز ، لأنه على الرغم من حقيقة أن التشخيصات في إيطاليا آخذة في التناقص ، فإن عدد الشباب المصابين في تزايد" . في عام 2021 وحده ، تلقى هاتف الإيدز المجاني التابع لـلمعهد العالي للصحة 6219 مكالمة هاتفية من المستخدمين الذين تلقوا نصائح وإرشادات مفيدة حول مكان إجراء الاختبار. (أنسامد).