Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  1. ANSAmed
  2. اقتصاد
  3. مركز إسبون يصدردليلا حول الإنتاج في مدن الاتحاد الأوروبي

مركز إسبون يصدردليلا حول الإنتاج في مدن الاتحاد الأوروبي

ركز على دور القطاع العام في الاستراتيجيات الصناعية

(أنسامد) - يونيو 21 - روما - أصدر برنامج "ميستا"، التابع لمركز التخطيط المكاني الأوروبي "إسبون"، دليلا حول "تطور العلاقة التاريخية بين الصناعة والمدن"، تناول فيه الدور المستقبلي للصناعة في المراكز الحضرية، وحاجة هذه المناطق الحضرية في أوروبا لإعادة التفكير في مسألة الإنتاج .

وتضمن الدليل، الموجه قبل أي شيء للسلطات العامة والقادة السياسيين والمخططين الحضريين، دراسة جديدة حول "الإنتاج في المدن والمناطق الحضرية الأوروبية"، واقترح سيناريوهات وتوصيات، وطرح أمثلة ملموسة حول تدخل السلطات العامة .

وحاول الدليل، في المقام الأول الإجابة علي السؤال الحاسم، وهو "لماذا يعد تحليل أنشطة الإنتاج والتصنيع ضروريا؟"، وأكد أيضا ميثاق "لايبزيغ" الجديد، وهو وثيقة المفوضية الأوروبية لعام 2020، والتي تم فيها تطوير مفهوم المدينة بشكل منتج كأحد أعمدة مدن المستقبل.

وفقدت عملية الإنتاج دلالات الصناعة في القرن العشرين، وفي الواقع حدثت في السنوات الأخيرة زيادة في الإنتاج في المراكزالحضرية لما يعرف بأنه "أنشطة رفيعة المستوى وذات قيمة عالية"، مثل البحث والتطوير المرتبط بمؤسسات المعرفة أو إنتاج الأزياء الراقية أو مواد غذائية فاخرة.

ويعد الإنتاج، الذي ظل متجذرا بقوة في المناطق الحضرية، أمرا أساسيا لنمو موارد المدينة وصيانتها وإدارة ثرواتها.

ولاحظ الباحثون، أن الإنتاج هو أيضا مكون حيوي لأقطاب الابتكار وسلاسل الإنتاج الحرجة، حيث يمثل أكثر من ثلثي إجمالي تمويل البحث والتطوير المستثمر في أوروبا.

وتعتبر المدينة المنتجة أيضا مدينة قوية، وهو درس تعلمه العالم بالفعل في أعقاب الأزمة المالية، التي عادت بشكل أكبر الآن مع تعاقب الوباء والحرب في أوكرانيا وأزمة المناخ.

ومع ذلك، تظل مسألة اتخاذ إجراءات ملموسة صعبة على السلطات العامة وصانعي السياسات والمخططين، ومن هنا جاءت الحاجة إلى الدليل، الذي يركز بشكل خاص على القطاع العام، وضرورة مشاركته في عمليات التنمية الحضرية، واقتراح رؤية للاقتصادات المحلية.

وتم التعبير عن هذا التحدي بطرق مختلفة في المناطق ذات الهياكل الاقتصادية المختلفة.

وقال الباحثون، إنه "لتحديد فرص العمل، من المفيد النظر في بعدين، هما: مقياس العمل، سواء كان حضريا أو مدنيا، ودور القطاع العام، سواء كان موجها نحو السوق أو مشاركا بشكل أنشط في قيادة الاقتصاد المحلي".

وأكد الدليل، أن هناك مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة للسلطات العامة، وقدم مجموعة مختارة منها، تنطبق علي 27 حالة في جميع أنحاء أوروبا، من بينها مقر شركة لافازا الجديد في تورينو، وهو مثال على إعادة تطوير منطقة حضرية متدهورة، وحاضنة تورين للفنون التطبيقية للشركات المبتكرة، والتي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة المبتكرة وذات التقنية العالية. (أنسامد).

كل الحقوق محفوظة

تغيير ملف تعريف الارتباط