(أنسامد) - سبتمبر 27 - روما - إنهار احد أعمدة الفانوس فوق قبة كنيسة سان ميشيل في بافيا وهي واحدة من روائع الفن الروماني اللومباردي بينما تضررت أعمدة أخري أثناء عملية الترميم التي تخضع لها البازيليكا.

وقال رئيس "جمعية سان ميشيل" فيتوريو فاكاري والذي يتابع بنفسه عملية الترميم " الوضع معقد وكنا علي دراية بالوضع الخطير للفانوس لكن لسؤ الحظ المشكلة كانت اكبر من توقعاتنا".

وطالب بتضمين عملية الترميم في مشروع متكامل لاستعادة الكنيسة وصيانتها نظرا للتكاليف العالية التي سيحتاجها المشروع وعلي ضؤ حالة الكنيسة المتدهورة".

بازيليك سان ميشيل ماجيوري هي كنيسة بافيا ، واحدة من أبرز الأمثلة على أسلوب لومبارد رومانسيك. يعود تاريخها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر.

تم بناء أول كنيسة مكرسة للقديس ميخائيل رئيس الملائكة في موقع كنيسة قصر لومبارد ولكن تم تدميره بسبب حريق في عام 1004. .وبدأ البناء الحالي في أواخر القرن الحادي عشر واستكملت بحلول 1155.

وكانت الكاتدرائية مقرًا للعديد من الأحداث المهمة، بما في ذلك تتويج لويس الثالث (900) وفريدريك بارباروسا (1155). (أنسامد).