أنسامد - 3 يونيه - حزيران - لم تشهد مبيعات السيارات تعافيا كبيرا خلال شهر مايو الماضي، رغم رفع الحجر التدريجي خلال هذا الشهر في إيطاليا.

وبحسب الأرقام، فقد بيعت 99711 سيارة في إيطاليا خلال شهر مايو الماضي، بتراجع بنسبة 49,6% بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

هذا التراجع الذي يراكم خسائر قطاع السيارات منذ بدء أزمة وباء كورونا في مارس الماضي، دفع الشركات إلى حث الحكومة الإيطالية لوضع خطة مساعدة وإجراءات دعم لقطاع السيارات كتلك التي تبنتها فرنسا لانقاذ قطاع السيارات لديها.

ووفقا لاستطلاعات أولية لمركز دراسات على السيارات، فإن الخسائر في أرقام الأعمال وصلت إلى 8،3 مليار يورو، والتي تضاف إليها 1،8 مليار يورو كإيرادات ضريبة القيمة المضافة. يوضح المركز أن هذه الخسائر بمثابة الجزء الظاهر من جبل جليد ضخم من الخسائر، فعمليات الشراء المتوقعة في نهاية العام الجاري قد تصل إلى 950 ألف وحدة، بتراجع يصل إلى 17،9 مليار يورو في أرقام الأعمال، يضاف إليها 3،8 مليار للقيمة المضافة، بالمقارنة بالأرقام المحققة في عام 2019.

يوضح رئيس المركز، جيان بريمو كواليانو أن الأرقام المحققة في شهر مايو مأسوية، وربما تكون كارثية إذا نظرنا إلى طلبات الشراء في فبراير الماضي التي لم يتم تنفيذها في حينها.