أنسامد - 17 يونيه - حزيران - تضمنت خطة إنعاش إيطاليا 2022، التي وضعها لجنة البراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، تمويل التحول المستدام للبنى التحتية لقطاع المواصلات والقطاع اللوجستي.

وأظهرت الخطة التي جاءت تحت عنوان "مبادرات من أجل إنعاش إيطاليا 2020-2022" رغبة لتحسين قطاع النقل والمواصلات وتقليل الانبعاثات الناجمة عنه.

وفي 47 صفحة مخصصة لقطاع المواصلات من أصل 121 صفحة شملتها المبادرة، نصحت اللجنة بتحسين المواصلات العامة المحلية، والمواصلات الخاصة، والدراجات، إضافة إلى تجديد اسطول المواصلات المحلية، وتحويله إلى سيارات ذات تأثيرات أقل، باللجوء إلى السيارات الهجين، والسيارات الكهربائية والعاملة بالوقود الحيوي.

كما تهدف الخطة لتجديد السيارات في القطاع الخاص، مع إيجاد حلول تقلل من التلوث، مع التخطيط لاستثمارات وتمويل لزيادة عدد الدراجات المستخدمة، وإنشاء بنى تحتية لقيادة الدراجات، وتشجيع استخدامها.

ويمثل قطاع المواصلات ما بين 25 إلى 35% من الانبعاثات الكلية في البلاد من ثاني أكسيد الكربون، حيث أظهر متوسط عمر الشاحنات المستخدمة في إيطاليا بين 12 و13 عاما، وهو معدل بعيد جدا عن المعدلات الأوروبية الموص بها والتي تتراوح بين 7 غلى 8 أعوام.

ويستهدف التوجيه الاوروبي RED 11 تحويل 14% من قطاع السيارات في الاتحاد إلى استخدام طاقة مستجدة من الآن حتى 2030، إضافة إلى الوصول إلى 22% من نموذج PNIEC1.

وتحتاج إيطاليا إلى وضع خطة وطنية تتوافق مع الاشتراطات الاوروبية الخاصة بالنقل الذكي والمستدام، مع ضخ استثمارات لدعم للمؤسسات لإجراء مشروعات تساهم في خفض الانبعاثات الغازية، تساعد على تحسين الهواء في المناطق الحضرية.