(أنسامد) - مايو 24 - روما - سيطرت سيارات "ما قبل الحرب" على سباق الطواقم الأجنبية Terre di Canossa Grand Prix ، الآن في نسخته الحادية عشرة ، هو أول سباق إيطالي دولي مخصص للسيارات التاريخية الذي يعيد افتتاح موسم السباق بعد التوقف القسري الذي فرضه الوباء.

إعادة تشغيل مذهلة ، بين إميليا وليجوريا وتوسكانا ، يحركها أكثر من 70 طاقمًا (في قائمة الانتظار أيضًا حفنة من سيارات فيراري الحديثة) وقبل كل شيء تمثيل كبير للمنافسين الأجانب الذين يقدرون هذه الصيغة التنافسية في منتصف الطريق بين الانتظام والسحر.

في الواقع ، تضمنت أيام المنافسة الأربعة ، بين 20 و 23 مايو ، ثلاث أمسيات رياضية ، إذا جاز التعبير: الأولى في قلعة سالسوماجيوري تيرمي ، والثانية في بوكا دي ماجرا والأخيرة على شاطئ فورتي دي مارمي ، حفلة شاطئية في بامبيسا.

الفائزون هم جيانماريو فونتانيلا وآنا ماريا كوفيلي ، على متن لانسيا لامبدا سبايدر قبل الحرب ، وغالبًا ما يكون منافسًا حتى في سباق 1000 ميغليا ، الذي سبق فيات 1100 سيلورو من سيبالدي وكوستا ، وهو قارب صغير مناسب جدًا لتمرير مفاتيح الضغط و Aliverti-Valente على متن Alfa Romeo 6C 1750 SS Zagato المرموقة ، النموذج الذي انتصر عليه Tazio Nuvolari في Freccia Rossa.

وتجدر الإشارة إلى أن السيارات القديمة تتمتع بمعامل تحويل جزئي يفضلها مقارنة بالسيارات الأكثر حداثة ، وذلك على وجه التحديد لتشجيع أصحاب هذه السيارات النادرة المرموقة على إخراجها من المرآب والمخاطرة بها على حلبات السباق.

انه في الواقع سباق حقيقي: أكثر من 750 كيلومترًا من الطريق ، مع 63 مسحًا حتى الجزء المائة من الثانية وستة اختبارات متوسطة ، على طرق مليئة بالمنحنيات وانحناءات منعطفات مع ممر على ممر سيزا الشهير وآخر في ضباب. باسو ديل سيريتو (الطريق المحبوب بشكل خاص من قبل راكبي الدراجات النارية). (أنسامد).