Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - هجرة و اندماج
آنا ليند:توصيات بتعزيز المساواة بين الجنسين ومحاربة النمطية
ندوة إلكترونية في إطار الماراثون الافتراضي للحوار الأورومتوسطي
    (أنسامد) - يونيو 24 - روما - أوصى المشاركون في ندوة "محاربة الصور النمطية الجنسانية.. نساء يوروميد من أجل الحوار"، باتخاذ إجراءات تعزز المساواة بين الجنسين، وتنفيذ حملات توعية من خلال وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، وأكدوا الحاجة إلى مسار منهجي على المستوى التشريعي والثقافي والشعبي، بحيث يتم اعتبار النساء والرجال متساوين في عام 2021.

    وعقدت هذه الندوة أمس الأربعاء على شبكة الإنترنت، وتم بث فعالياتها على منصة زووم وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتعد الحوار العام السادس في إطار الماراثون الافتراضي للحوار في منطقة يوروميد، الذي تنظمه مؤسسة "آنا ليند".

    وهدفت هذه الندوة إلى الترويج لصور متعددة ومتجددة للمرأة، كعامل لتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة، والتصدي للصور النمطية التي تعيق المشاركة الكاملة للمرأة في مجتمعاتها.

    وشارك في الندوة، التي أدارها عصام بن عيسى من Connect NordAfrika، كل من الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 وداد بوشماوي، وإليونورا إنسالاكو من مؤسسة آنا ليند، والصحفية الفلسطينية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نور سويركي، وعزيزة نيت سباها رئيسة تحرير فرانس 24، وجوزي كريستوفولو مستشارة للشؤون الجنسانية بوزارة الخارجية القبرصية.

    كما شارك فيها كل من غابرييل بيرزويو رئيسة منظمة Geyc في رومانيا، ولطيفة البوحسيني مدرسة تاريخ وناشطة نسوية من المغرب، وإستر فوشير من مؤسسة Forum Femmes Mediterranee ورئيسة شبكة ألف الفرنسية، وعماد كريم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

    وقالت إليونورا إنسالاكو، "إننا في آنا ليند نعتقد أنه من خلال تقديم المزيد من الروايات والصور قدر الإمكان حول أدوار النساء والرجال، يمكننا كسر بعض النماذج الثقافية التي لدينا في المجتمع"، مشيرة إلى بيانات جمعتها "آنا ليند"، وأظهرت نتائج متضاربة.

    ووفقا لهذه البيانات، فإن غالبية المستجيبين من أوروبا ودول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط أكدوا الحاجة إلى دور أكبر للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والأعمال، بينما أشار 39% فقط من المشاركين إلى الحاجة لدور أكبر للمرأة في الحكومة والسياسة.

    وشددت وداد بوشماوي، في خطابه على دور التعليم والأسرة ووسائل الإعلام في محاربة الصور النمطية، وأكد "الحاجة إلى إطار قانوني"، قبل أن يضيف "لن نتمكن من دونه من التعامل مع المساواة بين الجنسين".

    بينما اعتبر جوزي كريستوفولو، أن "المساواة بين الجنسين أولوية لوزارة الخارجية القبرصية"، مشيرا إلى أن بعض المشاريع لمكافحة عدم المساواة تم تنفيذها أيضا للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في الأردن وفلسطين.

    فيما ذكّر غابرييل بيرزويو، بمبادرة "GenderIdTalks"، وهي سلسلة ندوات عبر شبكة الإنترنت نظمتها مؤسسة Geyc الرومانية، كجزء من Alf Marathon حول مكافحة القوالب النمطية الجنسانية.

    من جانبها، رأت نور سويركي أن "التغيير في الصور النمطية يمكن تحقيقه من خلال إشراك الشباب لاسيما الفتيات"، مشددة على دور الصحفيات في زيادة الوعي بحقوق المرأة.

    أما عزيزة نيت سباها، فقد تناولت الصلة بين المرأة والرياضة لمكافحة عدم المساواة، مستشهدة بتجربة صحيفة تاج سبورت الإلكترونية، التي انطلقت في مارس الماضي للترويج للرياضة النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    وبينما دعت لطيفة البوحسيني، إلى أهمية التزام الرجال الناشطين بمكافحة الصور النمطية، قال عماد كريم "اعتقد أن هناك الكثير لنفعله، ويجب أن يكون لدينا المزيد من النساء في مراكز صنع القرار، لأن الوضع الحالي لم يعد مقبولاً".

    في حين قالت إستر فوشير، إن "القوانين ضرورية لمحاربة الصور النمطية، لكنها ليست كافية، وإذا لم نغير عقليتنا فلن يمكن تنفيذ الحقوق، ولن يكون لدينا أدوار متساوية للرجال والنساء". (أنسامد).