(أنسامد) - يوليو 15 - روما - أعلنت منظمة الهجرة أن عدد المهاجرين الذين قتلوا خلال رحلتهم عبر البحر إلى أوروبا، قد تضاعف خلال النصف الأول في العام الجاري.

وبينت المنظمة أن غالبية الضحايا كانوا في البحر المتوسط، حيث ارتفع عدد المهاجرين الذين لاقوا حتفهم خلال رحلتهم عبر المتوسط بنسبة 130% بالمقارنة بعام 2020، داعية الدول إلى اتخاذ تدابير عاجلة.

ووفقا للإحصاءات التي نشرتها المنظمة في تقريرها الجديد، فإن 1146 شخص لاقوا حتفهم في البحر، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا خلال النصف الأول من عام 2020، في حين أن الرقم الإجمالي للضحايا خلال عام 2020 كان 513 شخص، وفي 2019، كان 674.

وأوضح التقرير أن غالبية حالات الموت تم تسجيلها في البحر المتوسط، والتي بلغت 896 شخص، بينما تم تسجيل 250 حالة وفاة خلال رحلة الوصول إلى جزر الكناري في المحيط الاطلنطي.

وعلق المدير العام للمنظمة، أنتونيو فيتورينو في بيان:" منظمة الهجرة الدولية تكرر طلبها للدول باتخاذ تدابير عاجلة واستباقية للحد من الخسائر في الأرواح على طرق الهجرة البحرية نحو أوروبا، والامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي"، مشددا على أن جهود البحث والإنقاذ ووضع آليات إنزال يمكن التنبؤ بها وضمان الوصول إلى طرق الهجرة الآمنة والقانونية، هي خطوة أساسية لتحقيق ذلك.

يكشف التقرير أن 741 شخص لاقوا مصرعهم في وسط البحر المتوسط، في حين قتل 149 شخص في شرق البحر المتوسط، يضاف إليهم 6 آخرين لاقوا مصرعهم وهم يحاولون الوصول إلى اليونان عن طريق البحر من تركيا.

(أنسامد).