(أنسامد) - أغسطس 24 - روما - أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء أن إيطاليا أجلت جميع رعاياها في أفغانستان الذين طلبوا مغادرة البلد، بالإضافة إلى ما يقرب من 2700 أفغاني، خاصة من المتعاونين مع المؤسسات الإيطالية وأسرهم.

وأشار دي مايو إلى أن هذا الرقم سوف يزداد، لاسيما مع وجود حوالي ألف أفغاني آخر في مطار كابول، ومن المقرر أن يتم نقلهم عبر الرحلات الجوية الإيطالية القادمة.

ومن المقرر أن يحضر دي مايو، ووزير الدفاع الإيطالي، لورينزو جوريني، لجلسة استماع أمام لجنتي الخارجية والدفاع بالبرلمان ومجلس الشيوخ في 7 سبتمبر المقبل بشأن الوضع في أفغانستان.

وشدد دي مايو إلى أن ذهاب إيطاليا إلى افغانستان لم يكن هباءا، فعلى مدار 20 عاما، ساهمت إيطاليا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والحرب ضد الإرهاب، والترويج للتعليم والحقوق والحريات للشعب الأفغاني.

ولفت دي مايو، إلى أنه مع خروج الأمريكيين من مطار كابول، فليس من الممكن لإيطاليا أو أي دولة أخرى في التحالف، أن تبقى هناك.

(أنسامد).