Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - هجرة و اندماج
تونس: اللاجئون الأفارقة يطالبون بإجلائهم
    (أنسامد) - أبريل 19 - روما - تظاهر عشرات اللاجئين وطالبي اللجوء الافارقة لليوم الثالث على التوالي امام مكاتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس بالعاصمة، للمطالبة بإجلائهم إلى دول أخرى.

    وضم المتظاهرون نساء وأطفال، ومعظمهم من الناجين من محاولات هجرة غير شرعية عن طريق البحر إلى اوروبا.

    ويتواصل احتجاج اللاجئين منذ السبت الماضي، حيث يقضون الليل في الشارع، ومعهم بطانيات وصناديق مبعثرة وحقائب تحتوي على أمتعتهم الشخصية.

    وكتب المحتجون على لافتة معلقة على مدخل الوكالة، "يجب إجلاؤنا".

    وقال أحد المحتجين، وهو صالح سعيد، 24 عاما، من دارفور بالسودان، "نطالب باحترام حقوقنا الأساسية، نريد أن يتم إجلاؤنا إلى أي دولة أخرى تحترم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية"، مؤكدا أنه محاصر في تونس منذ 4 أعوام.

    ويشتكي المهاجرون واللاجئون خاصة من أفريقيا وجنوب الصحراء، في تونس، بأنهم ضحايا العنف اللفظي والجسدي.

    وتم إنقاذ معظم هؤلاء المهاجرون قبالة السواحل التونسية بعد انقلاب قواربهم في محاولة للوصول بشكل غير شرعي إلى القارة الأوروبية.

    ووفق احصاءات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإن خفر السواحل التونسية اعترضت 25657 مهاجرا حاولوا عبور البحر المتوسط عام 2021، أي ضعف الرقم المسجل خلال عام 2020. (أنسامد).