Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - شخصيات
إحسان عبد القدوس.. 100 عام على مولد عبقري الأدب والصحافة
    انسامد - 21 يناير - كانون ثاني - تحتفل مصر هذا الشهر بالذكرى المئوية لميلاد الروائي والصحفي الراحل إحسان عبد القدوس، الذي أثرى الحياة الثقافية العربية على مدار حياته التي امتدت بين عامي 1919 و1990.

    وشاركت مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية المصرية بقوة في إحياء ذكرى عبد القدوس، بحضور عدد من بطلات الأفلام المأخوذة عن رواياته وزملائه في المهنة وتلامذته بمجال الإعلام.

    وعبد القدوس ابن الممثل محمد عبد القدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف، التي اشتهرت باسم روز اليوسف، وتولى رئاسة تحرير المؤسسة بين عامي 1945 و1964.

    وبخلاف عمله الصحفي ومقالاته السياسية التي تعرض بسببها للسجن، ترك عبد القدوس نحو 600 عمل أدبي بين قصة ورواية، ساهم في انتشار وترسخ هذه الأعمال في الوجدان العربي تحويل معظمها لأفلام سينمائية.

    وفي بداية احتفالية المؤسسة ألقى عبد الصادق الشوربجي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روز اليوسف" كلمة قال فيها: "إحسان عبد القدوس، صاحب المدرسة الصحفية المتميزة، جعل من المجلة منذ أن أصبح رئيسا لتحريرها عام 1945 مدرسة للحرية والوطنية والفكر الحر، وفتح صفحاتها لكل الآراء حتى تلك التي كان يختلف معها".

    عقب ذلك تمت إزاحة الستار عن تمثال نصفي للكاتب الراحل صممه ونفذه الفنان محمد ثابت، من المقرر وضعه داخل مقر المؤسسة بوسط القاهرة.

    تلى ذلك عرض فيلم وثائقي عن الكاتب الراحل مدته نحو نصف ساعة، من إعداد وإخراج منى عشماوي، تضمن لقطات مع مقابلة طويلة أجراها معه المحاور مفيد فوزي، وشهادات من زملاء وأبناء وجيران عبد القدوس وأبطال أعماله، ومنهم سمير صبري ونادية لطفي وحسن يوسف.

    وعلى مدى نحو ثلاث ساعات تالية دارت جلسة مناقشة لمشوار حياة عبد القدوس، تحدث خلالها وزير الثقافة السابق حلمي النمنم وكاتب السيناريو مصطفى محرم والروائي يوسف القعيد والممثلة لبنى عبد العزيز والمفكر الاجتماعي محمد أبو الغيط، والممثلة نبيلة عبيد التي جسدت عددا كبيرا من أعماله الكاتب الراحل على شاشة السينما.

    وقالت نبيلة عبيد: "أعمال إحسان عبد القدوس شكلت لي نقلة في حياتي الفنية، كل الشخصيات التي جسدتها من أعماله جسدتها عن اقتناع تام، وكان هو الذي يختار الروايات لي لتحويلها إلى أفلام".

    وأضافت: "عندما رشح لي رواية (ولا يزال التحقيق مستمرا)، قال لي إن هذه الرواية ستصنع منك ممثلة جيدة، وقد كان. بعدها ذهبت إليه وطلبت رواية أخرى، وتوالت الأعمال الناجحة".

    وقدمت عبيد للكاتب الراحل أفلام "وسقطت في بحر العسل"، و"ولايزال التحقيق مستمرا" و"أرجوك أعطني هذا الدواء"، و"أيام في الحلال" و"الراقصة والطبال" و"الراقصة والسياسي".

    وفي ختام الاحتفال الذي حضره نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر، جرى تسليم جوائز صالون إحسان عبد القدوس الثقافي لعام 2018.