(أنسامد) - ديسمبر 6 - روما - بروح استباقية وإظهار الدعم والتواجد بجانب الذين يبذلون جهدا من أجل القيام بأعمال تخدم حقوق الإنسان حول العالم، قرر الأيقونة الإيطالية في مجال الجاز، باولو فريسو، أن يخصص عزفه بالساكسفون، لصالح منظمة أطباء بلا حدود.

ومن المقرر أن يصعد باولو فريسو، خشبة المسرح في قاعة "باركو ديلا ميوزيكا" في روما، يوم 16 ديسمبر المقبل، ليعزف في حفل موسيقي بعنوان "الطبيعة الإنسانية"، بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء هذه المنظمة الإنسانية، إذ من المقرر أن تذهب أرباح الحفلة إلى المنظمة.

يعلق باولو فريسو على هذه الحفلة لوكالة أنسا، بالقول إن هذه الحفلة ستكون استثنائية، نظرا للرسالة التي تحملها المنظمة، موضحا أنها بمثابة قصة عمل يتم تنفيذه لخدمة الجميع.

وأشار فريسو إلى أن الموسيقى يمكنها أن تثري الكلمات للتعبير عن دور هذه المنظمة الإنسانية، كما أنها آلة غير عادية لتوجيه صرخة استنكار.

وتابع بالقول إنه فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فالموسيقى هي بمثابة "لغة فنية يمكنها أن تفصح عما نحبه وعما لا نحبه"، موضحا أنه سعيد بوضع فنه لخدمة الحقوق الإنسانية، وداعيا الآخرين للقيام بذلك.

وفي نفس السياق، أوضح فريسو الرابط بين الموسيقى والعمل الإنساني في مواجهة الأوبئة، مشيرا إلى أن وباء كورونا، قد أثر بشكل كبير على الفنانين وجعلهم غير قادرين على العمل أو الانتاج.

وجنبا إلى جنب مع باولو فريسو، سيكون على خشبة المسرح، عازف الأكورديون، دانييل بونافينتورا، وعازفة التشيلو، ليلى شيرفاني، بينما ستثري سويا بيرجاماسكو ونيري ماركوري الأمسية بالقراءات.

وأنشأت منظمة أطباء بلا حدود في باريس في ديسمبر 1971، بمبادرة من بعض الأطباء والصحفيين. وفي عام 1999 حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام.

وفي الوقت الحالي، تقدم المنظمة مساعدات وأعمال إغاثية في أكثر من 80 دولة حيث يعاني السكان من مخاطر ترتبط بالنزاع المسلح أو العنف أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية أو الحرمان من الرعاية الصحية.

(أنسامد).