انسامد - 7 يونيو / حزيران - قال المكتب الوطني لمنظمة أنقذوا الأطفال في إيطاليا إن الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في أكثر الأسر هشاشة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية في إيطاليا هم الأكثر عرضة للخطر من آثار الأزمة البيئية.

وأشارت منظمة أنقذوا الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إلى أن هؤلاء الأطفال غالباً ما يعيشون في مناطق تفتقر إلى المساحات الخضراء، كما أنهم على اتصال بمصادر التلوث أو في مناطق الزلازل.

يعيش أكثر من ثلثي الاطفال في إيطاليا (37%) في 14 مدينة يتجاوز فيها تلوث الهواء المستويات القصوى الموصى بها.

في الجنوب، تقول نصف العائلات التي لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عامًا أنه لا توجد مساحة خضراء على مدى 15 دقيقة من المشي من المنزل، مقابل 10% فقط في الجزء الشمالي من البلاد. تقول واحدة من كل 10 عائلات في الجنوب إن هناك تدهور في المناطق الطبيعية المحيطة بها.

في كثير من الحالات، يعيش الأطفال والمراهقون في مساكن مؤقتة مع عدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، حيث لا تثق عائلة واحدة تقريبًا من كل ثلاث عائلات (30%) في مياه الصنبور. هناك فجوة واسعة بين الشمال (20.6%) والجنوب (41.5%) في ذلك.

ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا (47%) قلقون من آثار تغير المناخ و 54% قلقون من تلوث الهواء و 42.5% قلقون من تلوث المياه.