Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
إيطاليا: دعوات لعدم نقل جثث المهاجرين لمقابر جماعية
    (أنسامد) - أكتوبر 6 - روما - دعا الناشط بخصوص المهاجرين والآب الإريتري، موسي زراي، الذي يرأس وكالة "حبشية"، مديريات ومدن جزيرة صقلية، بعدم نقل جثث المهاجرين، وتركهم "ينعمون بالسلام في المكان الأصلي الذي دفنوا فيه".

    وجاءت دعوى زراي بعد قرار من بعض المقابر المحلية لنقل الجثث إلى مقابر جماعية، كما حدث في مدينة شاكا.

    وفي مدينة شاكا، فوجئت سيدتان جئن من سويسرا لزيارة مقبرة شقيقتهما التي ماتت في تحطم سفينة في لامبيدوزا في 3 أكتوبر 2013، بأن جثتها قد تم نقلها.

    وأشار الآب الإريتري أن 10 جثث آخرى تم نقلها دون إبلاغ أقاربهم.

    وأضاف: "خطر فقدان الجثث في المقابر الجماعية مرتفع للغاية، وينتهك حق العائلات في أن يكون لها قبر تبكي عليه، بمجرد التعرف على جثة أحبائها المتوفي، حتى بعد سنوات عديدة"، موضحا: "أقارب المهاجرين المتوفين يواصلون المطالبة بتحديد هويتهم، وحتى الآن يجرى اختبارات الحمض النووي".

    وبمجرد تحديد الهوية، تصدر اللجنة الحكومية الخاصة بالأشخاص المفقودين وثيقة تشير إلى مكان الدفن الأصلي.

    واستطرد الآب: "حق الموتى في أن يرقدوا بسلام دون أن يقذ بهم، وحق العائلات في معرفة أن أحبائهم دفنوا بأمان دون أن يدنس أحد قبرهم، هذا حق مقدس". (أنسامد).