Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
إيطاليا: بدء محاكمة مسؤولين أمنيين مصريين في قضية ريجيني
تقف الحكومة الإيطالية كمدعي مدني
    (أنسامد) - أكتوبر 14 - روما - انطلقت في العاصمة روما، اليوم الخميس، المحاكمة الغيابية لأربعة مسؤولين أمنيين مصريين، بشأن اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراة الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي وقع في عام 2016.

    وكان الطالب الإيطالي، المولود في فريولي، شمال شرقي إيطاليا، قد اختفى في القاهرة في 25 يناير 2016، قبل العثور على جثته بها آثر تعذيب، في 3 فبراير من العام نفسه، على جانب الطريق باتجاه الاسكندرية.

    وتعرض الطالب لتعذيب بشكل شديد، وقالت والدته إنها لم تتعرف عليه سوى من طرف أنفه.

    وتحاكم محكمة الجنايات الثالثة في روما، كل من اللواء في الأمن الوطني المصري، طارق صابر، ومعاونيه، العقيدان آسر كمال وحسام حلمي، والرائد مجدي إبراهيم، في هذه القضية.

    وقرر مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، الوقوف كمدعي مدني في القضية.

    وتخصص الجلسة الأولى للمسائل الإجرائية.

    وقال ممثلو الإدعاء في روما إن ريجيني، تعرض للتعذيب على مدار أيام، مما أدى إلى معاناة جسدية حادة، من خلال تعرضه للركلات واللكمات والضرب بالعصي وقطع بأدوات حادة، وكذلك حرقه بأشياء ملتهبة وضربه في الجدران.

    ومن جانبه، قال النائب العام المصري، حمادة الصاوي، إنه "لا توجد أدلة كافية لإثبات الاتهامات".

    وفي مرات مختلفة، قدمت مصر تفسيرات مختلفة حول وفاة ريجيني، من بينها تعرضه لحادث سيارة، ومشاجرة مع عشاق مثليين، واختطاف وقتل بواسطة عصابة اختطاف مزعومة، تم القضاء عليها ووضع وثائق لريجيني في مخبأهم.

    وكان رئيس نقابة الباعة الجائلين، قد وجه أصابع الاتهام إلى ريجيني، بكونه جاسوس محتمل.

    وأدى عدم تعاون مصر في القضية إلى سحب روما مؤقتا سفيرها من القاهرة لفترة. (أنسامد).