(أنسامد) - سبتمبر 12 - روما - أطلقت مصر "إستراتيجيتها الوطنية الأولى لحقوق الإنسان"، في احتفالية حضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصفها بأنها لحظة مضيئة في التاريخ المصري.

وقال السيسي في كلمة ألقاها في قاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تقع شرقي القاهرة إن "الرؤية المصرية لحقوق الإنسان" التي سيتم تنفيذها في الفترة من 2021-2026 تستند على ركائز أساسية، أبرزها الارتباط الوثيق بين الديمقراطية وحقوق الإنسان و "التوازن" بين "الحقوق الفردية" و "الاجتماعية "، ومن بين أمور أخرى ، تعتبر "الخدمات الصحية" أيضًا "حقا".

وأضاف الرئيس أن تلك الاستراتيجية الوطنية الأولى نابعة من فلسفة مصرية ذاتية تؤمن بأهمية تحقيق التكامل في عملية الارتقاء بالمجتمع، مؤكدا أن "الدولة المصرية تؤكد التزامها باحترام وحماية الحق في السلامة الجسدية والحرية الشخصية والممارسة السياسية وحرية التعبير".

وتابع السيسي - متحدثا في مائدة مستديرة عقدت خلال الاحتفالية - أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية "خطوة على الطريق نحو دولة ديمقراطية حديثة تحترم وتعزز حقوق الإنسان لشعبها".

ومن جانبها، وجهت رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نزهة شميم خان، في رسالة عبر الفيديو، "تهنئتها" لمصر على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ووصفتها بأنها "خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها".

وفي حديثه في قاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية شرق القاهرة، أشار السيسي إلى وجود العديد من "الأجانب" في الحضور، بما في ذلك العديد من السفراء.

متوجها في خطابه إلى الدول الغربية، قال إن "الجميع يعتقد أنه أفضل من الآخرين" ويريد أن يفرض نموذجه "على المجتمعات الأخرى"، لكنه حذر من أن هذا يمكن أن يكون نهجا ديكتاتوريا. (أنسامد).