(أنسامد) - نوفمبر 29 - روما - بدأ مس الاحتفال بيوم البحر الأبيض المتوسط ;;لأول مرة ، وهي فرصة لتسليط الضوء على ثقافة البحر الأبيض المتوسط ;;والتنوع الثري في المنطقة.

أعلن الاتحاد من أجل المتوسط ;;الذي أطلق موقع Mediterraneanday.com. بالفعل في عام 2020 ، أعلنت الدول الأعضاء الـ 42 في الاتحاد من أجل المتوسط ;;يوم 28 نوفمبر "يوم البحر الأبيض المتوسط" ، وهو احتفال سنوي يدعو جميع أولئك الذين يتعاطفون مع منطقة البحر الأبيض المتوسط ;;للاحتفال بالتراث الألفي لهذا التجمع من الإنسانية والحكمة والحوار الثقافي.

يبلغ طول سواحل هذه المنطقة 46000 كيلومتر وتضم أكثر من 480 مليون شخص في ثلاث قارات وتوفر تراثًا إنسانيًا وطبيعيًا فريدًا في العالم. لطالما تبادلت مجتمعاتها وثقافاتها الأفكار والسلع والمعرفة من خلال هذا البحر المشترك.

يهدف هذا اليوم المخصص لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ;;إلى تعزيز هذه الروابط ، وتعزيز الحوار وإبراز مبادرات التعاون في المنطقة ، فضلاً عن حشد الإرادة السياسية في مواجهة التحديات المشتركة.

قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ;;ناصر كامل إن البحر الأبيض المتوسط ;;هو وطننا ومعيشتنا وتاريخنا ومستقبلنا واضاف اننا نواجه تحديات كبيرة كمنطقة ، ولكن لدينا أيضًا إمكانات كبيرة ويوم البحر الأبيض المتوسط ;;هو فرصة مثالية للاستمتاع بكل ما فعلناه ويمكن أن نفعله معًا ".

وقد تم اختيار هذا اليوم للاحتفال بعملية برشلونة ، التي أقرت في 28 نوفمبر 1995 ولادة الشراكة الأورو-متوسطية ، يهدف يوم البحر الأبيض المتوسط ;;إلى تسليط الضوء على المبادرات المتخذة والنتائج التي حققتها الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والتنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. (أنسامد).