(أنسامد) - ديسمبر 16 - روما - يؤثر الإضراب الذي أعلن أكبر اتحادين نقابيين في إيطاليا عن تنفيذه اليوم، الخميس، على العديد من القطاعات، وقد يتسبب في توقف الخدمات الرئيسية حول البلاد.

والأسبوع قبل الماضي، أطلق الاتحاد العام الإيطالي للعمل(CGIL) والاتحاد الإيطالي للعمل (UIL) دعوة لإضراب عام وتظاهرات في 16 ديسمبر المقبل، احتجاجا على مشروع الموازنة للحكومة.

وقال الاتحاد العام الإيطالي للعمل والاتحاد الإيطالي للعمل، إن مشروع الموازنة "غير مرضي"، فيما يتعلق الأمر بالتخفيضات الضريبية، وإصلاحات المعاشات التقاعدية والسياسة الصناعية، ومنع الشركات متعددة الجنسيات من نقل الانتاج خارج إيطاليا، ومعالجة الوضع "غير المستقر"، الذي يعاني منه كثير من الناس في سوق العمل وخاصة الشباب والنساء.

ويطول الإضراب القطاعين العام والخاص، من الإدارة العامة إلى الصناعة، والخدمات، بدءا من النقل، لاسيما القطارات والطائرات والحافلات والمترو.

كما تتوقف أيضا الأنشطة المحلية باستثناء الصحة، التي تم إخراجها من الإضراب، وكذلك المدارس.

وقال منظمو الإضراب أن الرعاية الصحية والوظائف المتعلقة بها لا تتوقف، سواء في القطاعي العام والخاص، في ظل حالة الطوارئ الوبائية التي تشهدها البلاد.

إلى جانب ذلك، يعفى موظفو شركة "بوست إيطاليان"، والمنتمون قسم السوق الخاص، من المشاركة في الإضراب.

وأوضحت النقابات العمالية أن النقل عبر السكة الحديد سوف يتوقف، جراء إضراب الموظفين والموظفين المكلفين بمراقبة حركة القطارات، بما فيهم العاملون في القطارات الليلية والقطارات للمسافات المتوسطة والطويلة، باستثناء قطارات الشحن.

وفي النقل الجوي، تدخل أطقم شركات الطيران وموظفي عمليات المطار، بما في ذلك، مراقبو الطيران، في إضراب لمدة يوم.

وفيما يتعلق بالنقل البري، فالعمالون في نقل البضائع واللوجستيين والبريد السريع وموظفي تعاونيات الحمالة وموظفي وكالات الشحن والركاب تدخل في الإضراب.

وفي الطرق السريعة، يتوقف الموظفين في أكشاك تحصيل الرسوم على أعمال الصيانة والمرور عن العمل للمشاركة في الإضراب. (أنسامد).