(أنسامد) - ديسمبر 29 - روما - حث وزير الخارجية الإيطالي، خلال زيارته أمس الثلاثاء، إلى تونس العاصمة، على الاستعادة الكاملة لسيادة القانون في تونس، مؤكدا أن روما تراقب باهتمام بدء مسار الإصلاحات والمواعيد السياسية والدستورية، وتأمل أن تتوج بانتخابات تشريعية جديدة.

وأوضح دي مايو، "لقد أثبتت اللقاءات مع رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد، ووزير الخارجية أنها مثمرة للغاية، حيث أتاحت المضي قدما وتوطيد الحوار الذي لم ينقطع مع بلد تعتبره إيطاليا استراتيجيا".

وتابع، "أكدت أن إيطاليا تراقب باهتمام بدء مسار الإصلاحات والمواعيد السياسية والدستورية التي نأمل أن تتوج بانتخابات تشريعية جديدة، كما شددت على أهمية التحرك نحو الاستعادة الكاملة لسيادة القانون والطبيعة الديمقراطية".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية، "من المهم أن يحدث ذلك من خلال حوار شامل وشفاف وموضوعي ومع جميع المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، مع ضمان الاحترام الكامل للحقوق الأساسية والنمو الاقتصادي".

وبشأن العلاقات الثنائية التي تربط إيطاليا وتونس، شدد دي مايو، "فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية، من المؤكد أن تونس شريك مميز لإيطاليا، وأن هناك حوالي 800 شركة إيطالية (في توس)، وأعربت عن الأمل بإمكانية تعزيز هذه الشراكة". (أنسامد).