(أنسامد) - يونيو 17 - روما - انطلق المؤتمر الأول لوزراء ثقافة البحر المتوسط، الخميس، في قصر ريالي، بمدينة نابولي، جنوبي إيطاليا.

وشهد اليوم الأول للمؤتمر، 3 جلسات تحضيرية فنية مكرسة للثقافة كعامل للسلام والأمن، وعنصر للنمو المستدام والتحول الأخضر والتطور.

وشارك في حفل الافتتاح، وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، ووزير الثقافة، داريو فرانشيسكيني، وكذلك منسقة بينالي، 2022، سيسيليا أليماني، إضافة إلى ممثلين وخبراء ووفود من 30 دولة في المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى وضع دبلوماسية ثقافية في منطقة استراتيجية للاستقرار العالمي، إضافة إلى وضع استراتيجيات مشتركة للحفاظ على الثقافة وتثمينها باعتبارها تراثا مشتركا وإطلاق "مبادرة نابولي" للتعاون الثقافي في البحر المتوسط، ومحاربة الإتجار بالبشر.

وخلال الجلسات الافتتاحية للمؤتمر، صباح الخميس، تحدث المشاركون عن حماية التراث الثقافي من الأضرار الناجمة عن الأزمات الدولية والاتجار غير المشروع وكذلك مكافحة تغير المناخ، ودور الثقافة في التنمية المستدامة وتحقيق أهداف أجندة 2030 للأمم المتحدة.

كما تضمن الجدول، مناقشة إنشاء برامج جديدة للاتحاد الأوروبي، مخصصة لدعم الثقافة في البحر المتوسط، بناء على الأهداف الاستراتيجية للأجندة الأوروبية الجديدة للثقافة والأجندة الجديدة للبحر المتوسط. (أنسامد).