Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
" استسلمنا للموت".. مهاجرون ناجون يحكون تجربة مروعة للعبور
توفى 6 أشخاص بينهم 3 أطفال من الجوع والعطش في البحر
    (أنسامد) - سبتمبر 21 - روما - شهد الناجون الستة والعشرون، السوريون والأفغان، الذين وصلوا إلى ميناء بوزالو، جنوبي صقلية، في 12 سبتمبر أثناء عبورهم البحر المتوسط، أمام عينهم، ستة من رفاقهم في السفر يموتون من الجوع والعطش، بينهم ثلاثة أطفال.

    قام فريق أطباء بلا حدود بجمع إفادتهم وهم يقدمون لهم حاليا الدعم النفسي.

    وغادرت هذه المجموعة من المهاجرين تركيا في 28 أغسطس وقضوا 15 يوما في البحر بسبب عطل في محرك القارب.

    و من بين هؤلاء كان هناك أيضا طفل يبلغ من العمر أحد عشر عاما كان يسافر بدون أبوين، ولكنه للأسف لم يتمكن من النجاه.

    و تقول مارا تون، أخصائية علم النفس في منظمة أطباء بلا حدود: "عندما وصلنا إلى مركز إستقبال بوزالو، كان العديد من الناجين لا يزالون في حالة من الارتباك وتحت الصدمة، وما زال آخرون غير قادرين على إدراك أنهم لم يعودوا في البحر".

    ويقول أحد الناجين على متن المركب، بعد رؤية العديد من الأشخاص يموتون، "بدأنا نصلي انتظارا للموت. غطى أحدنا وجهه بما وجده. كان يستعد للموت. أعطانا المال القليل الذي وجده في جيبه، وطلب منا التبرع به عند وصولنا لمن هم في أمس الحاجة إليه".

    وتابع "كشفنا وجهه عقب الوصول وقلنا له: لقد وصلنا، لن نموت". " وسرد قصة شخص آخر من الغارقين قائلا " كان هناك رجل مع طفلين صغيرين جدا، كانا على وشك الموت من الجوع. لذلك قدمت لهم طعامي لإبقائهم على قيد الحياة، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن الطفلين من النجاه". (أنسامد).