Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الإيطاليون ينتظرون انتخاب تشريعية لانهاء الأزمة السياسية
    (أنسامد) - سبتمبر 24 - روما - بعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي استقالته بسبب أزمة سياسية تشهدها البلاد، تنظم إيطاليا انتخابات تشريعية مبكرة يوم الأحد 25 سبتمبر، من المقرر أن تسفر عن اختيار رئيس الوزراء القادم.

    ولأول مرة، قد تسفر الانتخابات عن اختيار سيدة في منصب رئيس الوزراء، حيث من المتوقع أن تتولى جورجيا ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، التابع لتيار اليمين المتطرف، رئاسة الحكومة الإيطالية.

    وتمثل هذه الانتخابات مرحلة هامة لإيطاليا، حيث أنها تأتي بعد أربع سنوات من الأزمات السياسية التي تعصف بالبلاد، حيث كان تعاقب الحكومات هو السمة التي سادت الحياة السياسية الإيطالية منذ الانتخابات التشريعية لعام 2018.

    وخلال أربع سنوات، شهدت البلاد بالفعل تعيين ثلاث حكومات: حكومتان بقيادة جوزيبي كونتي، زعيم حركة "خمس نجوم"، ثم التحالف الكبير الذي شكله ماريو دراجي.

    ويوم الأحد 25 سبتمبر، يتوجه الناخبون الإيطاليون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 200 عضو من أعضاء مجلس الشيوخ و400 نائب في مجلس النواب.

    في عام 2021، كلف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، بتشكيل حكومة لوضع حد للأزمة السياسية الثالثة التي تعصف بالبلاد في غضون ثلاث سنوات، ما ساعد إيطاليا لتدخل في مرحلة هدوء نسبي.

    وعلى مدار عام ونصف، قاد الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي حكومة مدعومة من قبل ائتلاف يضم جميع الأحزاب المنتخبة في البرلمان، باستثناء حزب إخوة إيطاليا.

    في نهاية شهر يوليو، رفض كل من حزب حركة "خمس نجوم" وحزب "فورزا إيطاليا" اليميني وحزب الرابطة اليميني المتطرف تصويتا بمنح الثقة في الحكومة. وفي اليوم التالي لهذا التصويت، قدم رئيس الوزراء استقالته إلى رئيس الجمهورية الذي حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

    قبل أيام قليلة من التصويت في الانتخابات، رجحت استطلاعات الرأي فوز الائتلاف اليميني الذي يضم "فورزا إيطاليا"، بزعامة سيلفيو برلسكونى، وحزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني، وحزب"إخوة إيطاليا" بقيادة جورجيا ميلوني.

    يرغب جزء كبير من الإيطاليين في منح جيورجيا ميلوني فرصة، إذ أنها لم تحكم البلاد أبدًا، على عكس ماتيو سالفيني الذي كان وزيرًا للداخلية والذي انضم حزبه إلى ائتلافين في السلطة في السنوات الأخيرة.

    وقال الخبير والمحلل السياسي، جان بيير دارنيس، إن اختيار رئيس وزراء لخلافة ماريو دراجي يحظى بأهمية أيضا خارج الحدود الإيطالية، منوها أن السياق الحالي للأزمات الدولية والمحلية (الوباء، الحرب في أوكرانيا والأزمة الاقتصادية وأزمة المناخ) يتطلب تنفيذ إصلاحات في إيطاليا.

    وتابع : يجب التفاوض بشأن هذه الإصلاحات مع الاتحاد الأوروبي، كما أنها تتطلب أغلبية قوية وكبيرة في البرلمان.

    وبشكل عام، فإن احتمال وجود حزب متشكك في أوروبا على رأس إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي ليس بالأمر الهين. تقول صوفيا فينتورا، أستاذة العلوم السياسية بجامعة بولونيا: لم تعد جيورجيا ميلوني تتحدث عن مغادرة الاتحاد، لكنها تدافع عن رؤية سيادية لأوروبا، قريبة من رؤية المجر أو بولندا.

    إذا كان فوز حزب "إخوة إيطاليا" يبدو السيناريو الأكثر احتمالا في نهاية الانتخابات التشريعية، فلا يوجد في الدستور ما يلزم الرئيس بتعيين جيورجيا ميلوني في منصب رئيسة الوزراء.

    بمجرد الإعلان عن النتائج، سيتواصل مع قادة كل حزب لمعرفة الشخصية التي يدعمونها. وتشير صوفيا فينتورا إلى أنه من المحتمل ظهور اسم آخر في هذه المباحثات. (أنسامد).