Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
عقارات - مشروعات
كورونا:إعادة التفكير في تصميمات الشرفات والمساحات الداخلية
    انسامد - 2 يونيو - حزيران - كشفت أزمة وباء كورونا المستجد عن ضرورة إعادة التفكير في تصميم المنازل التي نعيش فيها، لاسيما أن المنازل باتت ليس فقط مكان للعيش أو النوم، ولكن مكانا يمكن القيام به بجميع المهام في أوقات الطوارئ، على رأس ذلك العمل.

    وتفصح دراسة طويلة أجرتها شبكة "المدينة الخضراء والمؤسسة من أجل التنمية المستدامة" بالشراكة مع مؤسسة "أيكوموندو - كاي أنيرجي"، عن تطورات الاستهلاك وأنماط الحياة والاقتصاد والتنقل في فترة ما بعد الكورونا، وكذلك ضرورة إعادة التفكير في مسألة السكن جراء الأنماط الحياتية التي فرضها الوباء.

    وبحسب الدراسة، فإن وباء كورونا كشف عن أهمية الشرفات والفناءات والحدائق، والمساحات الوسيطة التي يمكن أن يكون لها دور بيئي، إضافة إلى أهمية السكن التشاركي. كما أبرزت أهمية أن تضم المنازل مساحات مجهزة للعمل الذكي مع اضطرار المواطنين للعمل لفترة أطول من داخل المنزل.

    الازمة الطارئة التي خلفها وباء كورونا أظهرت أيضا ضرورة أن تكون المنازل والمناطق الحضرية قريبة من الخدمات وأماكن التنزه، وكذلك مكان العمل، من أجل تقليل التنقل من حي إلى أخر أو من مدينة إلى أخرى.

    إلى جانب ذلك، تحذر الدراسة من عودة مشكلةالتغيرات المناخية في فترة ما بعد وباء كورونا، فبحسب رئيس "المؤسسة من أجل التنمية المستدامة"، إيدو رونكي، فإن انبعاثات الغاز حققت تراجعا خلال الفترة الحالية، لكن لا يمكن تجاهل أن الأزمة المناخية والانبعاثات ستعود من جديد، إذا لم يتم تغيير طريقة تعاملنا.

    توضح الدراسة أن الفترة التي نعيشها في الوقت الحالي من الممكن أن تشكل فرصة لإعادة انتاج أنماط مختلفة ومساحات جديدة تسمح بالتكيف أكثر مع الواقع الجديد الذي يتشكل عقب الوباء.