وأعرب البابا فرنسيس في رسالة فيديو إلى شعبي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية جنوب السودان عن أمله في إجراء زيارة للبلدين "في أقرب وقت ممكن"، وذلك بعد إلغاء رحلة له كانت مقررة إلى البلدين بسبب مشكلة صحية تتعلق بألم في الركبة.
وقال البابا فرنسيس : كما تعلمون، كان يجب أن أغادر في رحلة حج للسلام والمصالحة إلى أراضيكم. إن الرب يعلم مدى أسفي لأنني أُجبرت على تأجيل هذه الزيارة التي طال انتظارها. لكن لا نفقدنَّ الثقة ولنغذّي الرجاء بأن نلتقي في أسرع وقت ممكن.
وأضاف : أفكر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الاستغلال والعنف وانعدام الأمن الذي تعاني منه، لا سيما في شرق البلاد، حيث تستمر الاشتباكات المسلحة، وتسبب آلام عديدة ومروعة، تفاقمت بسبب لامبالاة الكثيرين وراحتهم.
وتابع : وأفكر في جنوب السودان، وبصرخة السلام لشعبه، الذي أنهكه العنف والفقر، وينتظر حقائق ملموسة من عملية المصالحة الوطنية، التي أرغب في المساهمة فيها.
وأردف بابا الفاتيكان قائلا : لديكم جميعاً مهمة عظيمة، بدءاً من القادة السياسيين: وهي أن تطووا الصفحة لكي تفتحوا مسارات جديدة، ودروب للمصالحة، ودروب للمغفرة، ودروب للتعايش السلمي، والتنمية.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA