وبعد الإصغاء إلى شهادات حياة وخبرات ثماني أشخاص من جماعة "اقتصاد فرنسيس" وجّه البابا فرنسيس كلمة قال فيها : لقد انتظرت هذه اللحظة لأكثر من ثلاث سنوات، منذ أن، وفي الأول من أيار مايو ٢٠١٩، كتبت لكم الرسالة التي دعتكم ثم أحضرتكم إلى هنا إلى أسيزي.
وأضاف : لقد كنتم ملتزمين في خلق اقتصاد جديد، وهذه الرسالة جمعتكم معًا، وأعطتكم أفقًا أوسع، وجعلتكم تشعرون بأنكم جزء من جماعة عالميّة من الشباب الذين لديهم دعوتكم عينها.
وتابع : الاستدامة حقيقة متعددة الأبعاد. وبالإضافة إلى البعد البيئي، هناك أيضًا الأبعاد الاجتماعية والعلائقية والروحية. لقد بدنا نتعرف ببطء على البعد الاجتماعي، منوها : نحن ندرك أن صرخة الفقراء وصرخة الأرض هما الصرخة عينها. لذلك، عندما نعمل من أجل التحول الإيكولوجي، علينا أن نضع نصب أعيننا النتائج التي تسببها بعض الخيارات البيئية على الفقراء.
وقال البابا فرنسيس إن الحلول البيئية لا تملك التأثيرات عينها على الأشخاص الأشد فقرًا، "وبالتالي علينا أن نفضّل الحلول التي تقلل من البؤس وعدم المساواة". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA