أنسامد - 18 أغسطس/ أب - لقي 13 شخص مصرعهم، ويخشى أن يكون من بينهم مواطن إيطالي أيضا، بينما أصيب مائة شخص اخرون هذه هي حصيلة الهجوم الارهابى الذي وقع بالأمس فى برشلونة، حيث قامت شاحنة بدهس المارة في شارع رامبلا. ولم يتم العثور على السائق حتى الآن، وتم إلقاء القبض على ثلاثة من شركائه المزعومين الذين قاموا بتنفيذ ذلك الهجوم. بينما تم قتل خمسة إرهابيين آخرين في كامبريلز أثناء هجوم ثان، وكانوا يقومون بالتخطيط لتنفيذ هجوم ثالث.

وقد كان الخمسة أشخاص الإنتحاريين الذين لقوا مصرعهم على أيدي أفراد الشرطة في كامبريلز (المدينة الصغيرة الواقعة على بعد 120 كلم جنوب برشلونة) على استعداد لشن هجوم جديد على المدينة الكاتالونية. وذكرت مصادر بالشرطة أن خطتهم كانت تتضمن مواصلة أعمال الرعب والترويع عن طريق تنفيذ هجوم إرهابي ثالث بعد ذلك الهجوم الذي تم تنفيذه ضد المارة في شارع رامبلا، والذي خلف وراؤه 13 قتيلا ومائة جريح على الارض، بينما تسبب الهجوم التالي، الذي تم تنفيذه أثناء الليل في المدينة الصغيرة المجاورة، في إصابة ستة أشخاص أخرين.

وتتواصل أعمال البحث للتأكد من وجود مواطنين إيطاليين أيضا من بين ضحايا ذلك الهجوم. هذا وكان قد أصيب ثلاثة أشخاص أخرون، من بينهم اثنين قد خرجا من المستشفى. وقد قام اثنين من أصدقاء المواطن الإيطالي برونو جولوتا، الجارى البحث عنه حتى الآن، بنشر رسالة تذكير على موقع فيسبوك، حيث كتب أحدهم: "إن الأمر صحيح لسوء الحظ، لقد قتل على أيدي الإرهابيين". ولكن لم تصل أية أنباء بعد من وزارة الخارجية لتأكيد صحة ذلك الأمر.

وسوف يتم ربط تلك المجموعة من الأفراد الذين تم إلقاء القبض عليهم الليلة الماضية بالخلية المسؤولة عن تنفيذ هجوم برشلونة. ولا يزال سائق الشاحنة الذي قام بدهس الحشد في شارع رامبلا هاربا حتى الآن.

ولعله هو نفسه ذلك الرجل الذي قام بكسر حاجز أمنى أثناء الليل، مما أدى إلى إصابة شرطيا ثم فر هاربا. وبداخل السيارة، تم العثور على جثة مالكها مقتولا بطعنات من السكين. وتم إلقاء القبض على ثلاثة من شركائه المزعومين في تنفيذ ذلك الهجوم. أنسامد