Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  1. ANSAmed
  2. تصميم مستقبل البشرية على أجندة "منتدى دبي للمستقبل"

تصميم مستقبل البشرية على أجندة "منتدى دبي للمستقبل"

المنتدى يعقد في الفترة بين 10 و12 أكتوبر في متحف المستقبل

(أنسامد) - أغسطس 12 - روما - يستضيف "منتدى دبي للمستقبل"، الذي أعلن إطلاقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 400 خبير عالمي في مجال تصميم المستقبل و45 منظمة ومؤسسة دولية يشاركون في أكثر من 30 جلسة، تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القطاعات والتحديات الحالية والمقبلة والفرص الواعدة لتصميم مستقبل أفضل للبشرية.

وتركز جلسات المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2022 في "متحف المستقبل"، على 4 محاور رئيسية تشمل "مستقبل العالم" و"الحد من المخاطر المستقبلية من خلال الرؤية الاستشرافية" و"مستقبل القيم الإنسانية في ظل التحولات التكنولوجية" و"المراهنة على المستقبل عبر استشرافه".

وتستعرض جلسات محور "مستقبل العالم" ما سيكون عليه عالمنا خلال حقب زمنية مستقبلية تشمل العشرين والثلاثين والأربعين عاماً المقبلة، وما بعدها، ضمن مختلف القطاعات الحيوية التي تمسّ حياة الإنسان وتحدد مصير الإنسانية، وفيما إذا كان يمكن أن يمتد الوجود البشري عبر الكواكب، أو إذا كنا سنستوطن واقعاً رقمياً يغدو حقيقياً، إضافة لاتساع الفجوة بين الناس فيما يخص هذه التطورات التي تخلق فروقات تزداد اتساعاً.

وتحدد جلسات محور "الحد من المخاطر المستقبلية من خلال الرؤية الاستشرافية"، أبرز مخاطر وتحديات المستقبل والعمل على تعزيز التعاون البنّاء بين قادة الفكر لإيجاد حلول مبتكرة لهذه التحديات من خلال استشراف المستقبل، والإجابة عن كيفية تطوير ممارسات استشراف هادفة ومؤثرة، واستكشاف آفاق تطور أدوات وآليات استشراف المستقبل، وقدرتها على مساعدة البشرية في توظيف الفرص ومواجهة التحديات.

ويناقش محور "مستقبل القيم الإنسانية في ظل التحولات التكنولوجية" أهم التغييرات والتحولات المتسارعة في منظوماتنا الاجتماعية وقيمنا الإنسانية في ظل العالم الرقمي والتكنولوجيا الناشئة، حيث يتناول موضوعات وقضايا جوهرية مثل حقوق الذكاء الاصطناعي في المجتمع وغيرها؛ وتحت عنوان "ماذا يعني أن تكون إنساناً؟"، ستدعو الجلسات خبراء الصناعة لاستكشاف تأثير التطورات والاتجاهات التكنولوجية على قطاعاتهم وصناعاتهم المحددة، بما في ذلك الطاقة والتجارة والتصنيع.

وحول تنبؤ المستقبل واستشرافه واقتراح الآليات والأدوات التي تسرِّع الوصول له بما يتوافق مع الخطط التنموية للدول والمجتمعات وبما يضمن الاستثمار الأمثل في العقول والمواهب والخبرات، تتيح سلسة جلسات محور "المراهنة على المستقبل عبر استشرافه" تفاعل 400 من قادة الفكر من مختلف القطاعات لدراسة تأثير التحولات النموذجية على الإنسانية، وخاصة ما يتعلق بتأثير التقنيات على حياتنا عبر المجتمعات المختلفة، والأخلاقيات التي تجلبها معها.

وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن الهدف الرئيسي لتنظيم "منتدى دبي للمستقبل" يتمثل في تسليط الضوء على أهم المواضيع التي تهم الإنسان من خلال إطلاق منصة عالمية من دبي تجمع أصحاب الرؤى المستقبلية لرسم خريطة طريق لنمو مستدام قائم على المعرفة، واستشراف الفرص التي تأتي مع التحديات، ومواجهة المتغيرات الطارئة بالاعتماد على الابتكار وعبر تبني أدوات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وقال : إن سرعة تطور المعرفة الإنسانية لا تترك مجالاً للانتظار، فالمستقبل قريب جداً، وفي عالم يطور فيه الذكاء الاصطناعي نفسه بنفسه، لم يعد الحديث عما سنشهده من تغيرات وإنما ما نعيشه من تغيرات، وهذا يفرض علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لها بشكل دائم وأن نوظف تطبيقاتها لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياة أفرادها.

(أنسامد).

كل الحقوق محفوظة

تغيير ملف تعريف الارتباط