Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
قمة بيروت بغياب 19 زعيما عربيا
    انسامد - 21 يناير - كانون ثاني - ركزت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية على التحديات التي تواجه القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي افتتحت أعمالها في العاصمة اللبنانية بيروت.

    وشدد معظم الصحف على أن التحدي الأبرز الذي يواجه القمة هو انعقادها وسط مناخ من الخلافات والأزمات بين العديد من الدول العربية، مما حدا بعدد من المعلقين بالتشديد على ضرورة إنهاء هذه الخلافات قبل الخوض في أي تنمية اقتصادية واجتماعية.

    وقد أنعكس هذا المناخ بتخلف 19 قائدا عربيا عن حضور هذه القمة.

    يقول أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مقال له بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن "القمة التنموية في بيروت فرصة لمواجهة الأسئلة الصعبة، فرصة لطرح أفكار ومبادرات غير تقليدية لمواجهة تحديات هي، بطبيعتها، استثنائية وضاغطة".

    ويرى أبوالغيط أن "عمليات التنمية على الصعيد العربي لا تجري في ظروفٍ سهلة أو على أرض ممهدة، وإنما تواجه تحدياتٍ أمنية تؤثر على مناخ الاستثمار في المنطقة، وتقلبات اقتصادية على الصعيد العالمي ستكون لها انعكاساتها المختلفة على الوضع الاقتصادي العربي الشامل".

    وتقول "المستقبل" اللبنانية إن القمة تنعقد "في غياب الرؤساء والزعماء العرب الذين أرسلوا موفدين عنهم، باستثناء الرئيس الموريتاني، قبل أن يتم الاعلان عن مشاركة أمير قطر".

    وترى "العرب" اللندنية أن الحضور المفاجئ لأمير قطر إلى قمة بيروت يمثل "خطوة تؤكد طبيعة السياسة القطرية التي تسير عكس التيار ورغبة من الدوحة في كسر عزلة عربية أحاطت بها نفسها بسبب سياسات غير محسوبة".

    وتقول لما العبسه في صحيفة "الدستور" الأردنية إن "الأجدى بهذا الاجتماع أن يعقد لمحاولة رأب الصدع وتجاوز الخلافات بالقدر المستطاع، قبل الخوض في تنمية اقتصادية واجتماعية، فهذه التنمية لن تتحقق إلا إذا توفرت لها عوامل شتى على رأسها عامل الآمن والاستقرار والوفاق المشترك ولو كان عند أقل المستويات".

    ويسرد علي بهزاد في "الشرق" القطرية مجموعة من التحديات أمام القمة الاقتصادية العربية "أبرزها الاستثمارات التنموية، والاحتياجات الضرورية للفئات الأكثر حاجة للمساعدة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأهمية التمويل والتسويق في المشاريع، وتراجع قطاعيّ السياحة والثقافة في المنطقة العربية، والأمن الغذائي، والتمويل من أجل التنمية، والسوق العربية المشتركة، وإنشاء منطقة تجارية عربية حرة".

    يقول نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن "لبنان بعد القمة ليس كما كان قبلها، إذ أنه يدخل إليها مأزوماً، وسيخرج منها مأزوماً أكثر".

    ويتساءل فراس ديب أيضا في صحيفة "الوطن" السورية: "من الذي ورَّط لبنان بهذه القمة، وبمعنى آخر: هل يتحمَّل لبنان الذي نحب وهو المنقسم أساساً على انقساماتهِ، أن يتم وضعهُ هكذا في وجهِ مدفعِ التجاذبات الدولية".

    ويشير حسام كنفاني في "العربي الجديد" اللندنية إلى احتمال وجود مؤامرة "لإفشال القمة أو عدم عقدها".

    ولم تخل بعض مقالات الرأي في الصحف العربية من نبرة متفائلة حيال عقد القمة.

    ويقول عماد الدين أديب في صحيفة "الوطن" المصرية إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "يركز على أهمية مضمون القمة وقراراتها وآليات تنفيذها أكثر مما يحزن على غياب القادة".

    وتقول "الجمهورية" المصرية في افتتاحيتها إن "هذه القمة الاقتصادية تمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو استعادة القوة العربية الاقتصادية" خصوصاً أنها تأتي "في وقت تحتاج فيه الأمة العربية إلى التعاون والتكاتف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري".

    وتقول "الأهرام" المصرية" إن هناك "٢٧ مشروعا لمحاربة الفقر وتحقيق التنمية العربية أمام قمة بيروت".