وليامز: شبح القذافي يطارد الليبيين
ولا يمكن الاعتماد على الطبقة الحاكمة بعد 2011
وأشارت وليامز في مقال نشره مركز بروكينغز الأمريكي للأبحاث، إلى أنه «من الصعب الاعتماد على الطبقة الحاكمة الليبية ما بعد 2011 لتفكيك شبكة الجماعات المسلحة».
وقالت في المقال الذي جاء بمناسبة مرور عامين على اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف أن «الفاعلين السياسيين الليبيين يميلون إلى تبادل إطلاق النار خلال النهار ويتواطأون بالليل مع الاستمرار في تجميع مغانم كبيرة على حساب مواطنيهم المستبعدين، ولا سيما في المناطق النائية الجنوبية الشاسعة».
ورأت المستشارة الخاصة السابقة أن ليبيا تواجه «معضلة الديمقراطية»، مشيرة إلى ما وصفته بـ«الخوف العقلاني من أن بعض المرشحين الرئاسيين المحتملين، إذا جرى انتخابهم، سوف يسعون وراء فائز يأخذ كل شيء، شخص واحد، صوت واحد، استراتيجية لمرة واحدة، مما يؤدى إلى العودة إلى أيام الديكتاتورية الفظيعة»، في إشارة إلى عهد العقيد معمر القذافي.
ورصدت وليامز «تراجع ليبيا إلى التقسيم المؤسسي، وسوء الإدارة».
ونوهت بما اعتبرته «نوبات محدودة من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الليبيين والمهاجرين على حد سواء». (أنسامد).