(أنسامد) - أكتوبر 27 - روما - اهتزت جنبات دار اوبرا تونس من التصفيق الحاد و الماشعر الجياشة في الحفل الذي اقيم بقيادة المايسترو لورنزو تازييري بمشاركة السوليست ماريا سيمونا كيانشي (سوبرانو) و اليساندرو جولدوني (تينور) و التي عزفتها الاوركسترا السيمفوني التونسي ..كانت رحلة جميلة عبر نغمات فيردي و بوتشيني من خلال عزف توراندوت لاترافياتا لابوهيم مع الالحان الناعمة احيانا و دراماتيكية في احيان اخري و التي استحوذت علي الحاضرين في هذه المناسبة التي جمعت الجماهير مع الحفاظ علي الاجراءات الاحترازية في اكبر دار اوبرا في العاصمة التونسية.
وتعتبر هذه المبادرة ثمرة للتعاون بين المؤسسة الدولية للثقافات الموحدة و مسرح اوبرا تونس و المعهد الثقافي الايطالي في تونس وهي الدليل الدامغ علي انه يمكن للموسيقي ان تجمع الشعوب العاشق للفن و ان تكون سببا في تدريب شباب العازفين حيث سيكون خبرة كبيرة لهم في مسارهم المهني.في الواقع سيتبع الحدث يوميات للدراسة بهدف تقيام المايسترو تازييري وتلاميذه بتدريب الموسيقيين والمغنيين التونسيين كما سيتم خلال عدة شهور ارسال 3 موسيقيين تونيسيين الي ايطاليا للمساهمة في انتاج احدي الحفلات.
تعتر حفلة الاوبرا هذه المرحلة الثانية من مهرجان جنوة الدولي لموسيقي الشباب الالكلاسيكية و الذييقوده مايسترو تازييري و الذي تنظمة بلدية جنوة بالتعاون مع المؤسسة الدولية للوحدة الثقافية بهدف خلق تعاون دولي من خلال الموسيقي الكلاسيكية و تكوين شبكة تعاون مكونة من 15 دولة اجنبية مركزها جنوة لتصدير افضل ما يكون في التراث الثقافي الايطالي للعالم .و يعتبر حفل ليريك الثمرة الاولي لاتفاقية التعاون بين المعهد الثقافي الايطالي و مسرح اوبرا تونس و الذي تم توقيعه في يونيو الماضي لتحقيق مبادرات مختلفة في مجال الموسيقي و المسرح و الرقص (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA