Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.
Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.
انسامد - 6 اغسطس - اب - اصدر الكاتب الايطالي ايمانويل بيكورارو كتابه الجديد الذي يتحدث فيه عن ارض العجائب الاقل شهرة و لكنها الاكثر روعة في ايطاليا مدينة موليس التي تقع علي البحر الادرياتيكي..
يبدأ من مسرح ساميت في بيترابوندانتي إلى معبد فاستوغيراردي ، من القبة الرومانية كانيتو وروكافيفارا إلى مستوطنات سالسيتو التي تعود إلى القرون الوسطى وجرف بيتراكوبا. أرض عجائب الألفية حيث الطبيعة لا تزال بكرا و حيث تركت الثقافة علاماتها العميقة ، موليزي تكشف عن نفسها في المجلد الصغير من إيمانويل بيكورارو (فن وتاريخ في موليس العليا "الذي نشرته دار ليثوس). و يقول في كتابه انه مخصص لاكتشاف المواقع الأثرية والروائع الفنية والأصول الأرشيفية والأبحاث الأنثروبولوجية ، في واحدة من المناطق الأقل شهرة و لكنهاالأكثر روعة علي الاطلاق في إيطاليا ، وإذا كان الجزء الأول مخصصًا لاكتشاف المواقع ، من قلعة توريلا في سانيو إلى الكنوز المحفوظة في الكنائس ثم احتفالات النيران إلى طقوس ساننيو في فوسالتو .
ويتركز النصف الثاني من المجلد على بانيولي ديل ترينو وهي بلدة صغيرة للغاية ومثيرة في مقاطعة اسرنيا و تسمي لؤلؤة موليس .
و يبلغ عدد سكانها 800 نسمة و تقع فوق القمة الصخرية التي تبرز بين نهر تريجنو ونبع مياه فالا و يتبعه مزرعة كبيرة و هناك كذلك سان فيليتش الذي تم إعادة بناء تاريخه ، إلى جانب تاريخ الأعمال الموجودة في كنائس القرية.
و يذكر تاريخ ايطاليا هذه القرية بثورة هؤلاء النساء ، اللائي تعبن من طول انتظار عودة أزواجهن من الجبهة أثناء الحرب العظمى ، ومن ثم اتحدن معًا للمرة الأولى وانطلقن لحرق فندق المدينة.