(أنسامد) - فبراير 9 - روما - روما ، المدينة الكبرى ..

الإسكندرية أو قرطاج. وبومباي ، مدينة الأسطورة ، مع دوموس المطلة على البحر كلها ترتبط ارتباطا وثيقا بالتبادلات الاقتصادية و ايضا يربطها العشق المشترك للفن والجمال اضافة الي الأسباب السياسية أو الرغبة في التعرف علي كل جديد خاصة اخر صيحات الأزياء .

لأول مرة ، يعيد المعرض المقام حاليا في الكولوسيوم و الذي سيستمر حتي 9 مايو القادم بناء تاريخ العلاقة الطويلة والمكثفة بين مدينتين من أشهر مدن علم الآثار مع "بومبي منذ عام 79 ميلادية" .

نتيجة التآزر الذي جمع بين المنتزه الأثري للكولوسيوم ، بالتعاون العلمي بين منتزه بومبي الأثري والمتحف الأثري الوطني في نابولي ، وبرعاية عالم الآثار الذي توفي مؤخرًا ماريو توريلي ، إنها رحلة العودة الي الماضي ، في الواقع ، العلاقات الاجتماعية والثقافية بين المدينتين ، بدءًا من الحرب السامنية الثانية ، عندما ابتلعت روما الجمهورية العديد من مجتمعات كامبانيا في فلكها في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد ، حتى ثوران بركان فيزوف. في 79 م تقول ألفونسينا روسو ، مديرة منتزه الكولوسيوم الأثري.. يضم المعرض قطاع جميل مخصص "للعصر الذهبي ، الثاني قبل الميلاد ، عندما توسعت روما على البحر الأبيض المتوسط ;;ووصلت إلى شبه الجزيرة الأيبيرية ، من ناحية ، وبحر إيجة واليونان ، من ناحية أخرى ، لاستيراد الأشياء ، ولكن أيضًا المعرفة والعمال والتقنيات "كلها اعمال تعكس الفخامة والجمال و تعبر عن المعتقدات الدينية ، من بين الأعمال المائة المختارة ، توجد قطع فريدة مثل التمثال البرونزي لديانا الموجود في معبد أبولو في بومبي أو الفسيفساء من House of the Faun ، المصنوعة من البلاط الصغير جدًا بحيث يوحيا ان صانعيه هم العمال القادمين من الإسكندرية في مصر. (أنسامد).