Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
احذر.. "إدمان" الهاتف الذكي يؤثر على كيمياء مخك
    انسامد - القاهرة، 11 ديسمبر / كانون الاول - تحذير هام للشباب العربي الذي يعتمد في حياته اليومية بشكل كبير علي " السمارت فون " توصلت دراسة علمية، قُدمت إلى اجتماع الجمعية الإشعاعية في أميركا الشمالية للعام الجاري، إلى أن إدمان الشباب لاستخدام الهاتف الذكي يُظهر اختلالا بالتوازن في كيمياء المخ، بحسب موقع "Futurism".

    أجرى باحثون من جامعة كوريا في سيول الدراسة، بقيادة أستاذ الأشعة العصبية دكتور هيونغ سوك سيو، تجارب علمية استخدموا فيها التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي (MRS) للتحري عن التركيب الكيميائي للمراهقين الذين تم تشخيصهم بإدمان هواتفهم الذكية أو الإنترنت.

    وتمت مقارنة 19 شابا - ذكورا وإناثا يبلغ متوسط عمرهم 15 عاما ونصف - بآخرين من نفس الجنس ثبتت سلامتهم صحيا. تلقى 12 من المجموعة علاجا سلوكيا معرفيا، استنادا إلى برنامج مماثل، تم إعداده بهدف مساعدة المدمنين على ألعاب الفيديو.

    ساعدت الاختبارات الموحدة الباحثين على تحديد مدى الإدمان الشديد لكل حالة من المراهقين، حيث جرى اختبار وقياس مدى تأثير إدمانهم على أنشطتهم اليومية، بدءا من الحياة الاجتماعية ووصولا إلى أنماط النوم.

    وتبين أن المراهقين، الذين أدمنوا على هواتفهم الذكية وشبكة الإنترنت، حصلوا على درجات أعلى في رصد مظاهر الاكتئاب، والتوتر، وشدة الأرق، وردود أفعالهم المندفعة. تم إجراء فحص MRS لكل مراهق قبل وبعد العلاج السلوكي.

    واشتملت فحوصات بـMRS على قياس مستويات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو ناقل عصبي يمنع أو يبطئ إشارات المخ، وغلوتامات- غلوتامين (Glx)، الذي يسبب زيادة تحفيز الخلايا العصبية كهربائيا. وثبت أن نسبة GABA إلى Glx في المدمنين أعلى بكثير من نظرائهم من غير المدمنين.

    إدمان التكنولوجيا تشير الإحصاءات، التي نشرها مركز Pew البحثي إلى أن 46 % من الأميركيين أفادوا أنهم لا يستطيعون العيش بدون هواتفهم الذكية. كما رصدت الإحصائيات مؤشرات أن الكثير من الشباب ينغمسون بشغف شديد في استخدام أجهزتهم (هاتف ذكي وكمبيوتر لوحي إلخ) وفي تفاعلاتهم عبر الإنترنت (مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع وتطبيقات الألعاب) - ولكن ترجح الدراسة أن هناك أساسا طبيا للحد من أو التقليل من حالات الإدمان، وأن هناك آمالا في أن تسهم في تطوير علاجات طبية لمثل هذه المشكلات الصحية.

    ويقول دكتور سيو في بيان صحافي: "إن زيادة مستويات GABA أو اختلال التوازن بين نسب GABA وGlx في القشرة الحزامية الأمامية للدماغ قد يسهم في فهم الفسيولوجيا المرضية ومن ثم علاج الإدمان".

    تم ربط زيادة نسب GABA بأعراض جانبية مثل النعاس والتوتر. ويعتقد دكتور سيو أن هذا الخلل ربما يكون له بعض الصلة بالشبكة العصبية المعرفية والعاطفية للشخص.