أنسامد – 24 أكتوبر / تشرين الأول – "ليس لدينا أي ناشط سياسي رهن الاحتجاز في مصر": في مقابلة له في برنامج فرانس 24، أثناء زيارته إلى باريس، رفض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الادعاءات التي تفيد بحدوث انتهاكات ضد حقوق الإنسان. وسوف يقوم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم باستقبال الرئيس السيسي لوجبة إفطار عمل في قصر الإليزيه، وذلك لمناقشة الاحتجاجات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية، والتي تدعو إلى احترام الحقوق الأساسية.

على الرغم من الاعتقالات العديدة، يؤكد السيسي أنه لا يوجد أي أفراد من المعارضة السياسية داخل السجون المصرية. صرح السيسي لبرنامج فرانس 24 قائلا: "يتم محاكمتهم أمام القضاء المختص، وليس لدينا أي ناشط سياسي رهن الاحتجاز. وكل شيء يتم بموجب القانون في إطار قانوني دقيق جدا. لذلك فإنني أوجه الدعوة إلى الدول الصديقة لزيارة مصر والتأكد من ذلك بالفعل". ووفقا للأرقام التي قام بنشرها برنامج فرانس 24 اليوم، منذ عام 2013، وهي السنة التي تولى فيها السيسي السلطة، تم اعتقال 60.000 شخص في مصر بسبب فكرهم السياسي و81 حالة اعدام وأكثر من 1700 حالة تغيب لأشخاص في العامين الماضيين. اليوم هو أول لقاء بين السيسي وماكرون. وفرنسا لديها علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع مصر، حيث أنها تعتبر، من بين أمور أخرى، الحليف الأساسي ضد الإرهاب. في عشية الزيارة، وعدت باريس بأن يتم طرح قضية حقوق الإنسان على طاولة الاجتماعات. وأكدت بعض المنظمات غير الحكومية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، والفيدرالية الدولية ومنظمة مراسلون بلا حدود، أن مصر تعيش أسوأ أزمة على صعيد حقوق الإنسان منذ عقود، وتطلب من فرنسا إشارات ملموسة على وضع حد لصمتها وتسامحها". أنسامد