Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
استثمار - قطاعات
ليبيا: الغارات على درنة هو عار على حفتر ومصر
توالدو، مقتل الكثير من الأطفال
    أنسامد القاهرة، - 2 نوفمبر/ تشرين الثاني- أكده ماتيا توالدو، المحلل التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" في لندن قائلا "من قام بتنفيذ الهجوم على درنة والذي راح ضحيته الكثير من النساء والأطفال، يُمثل "عار" بنفس قوة الضجة الإعلامية الى اللواء خليفة حفتر الذي يعمل على إيقاع طرابلس في الفخ وفرض حلا عسكريا للأزمة الليبية.

    نفى اللواء/ خليفة حفتر اليوم أن تكون الطائرات التابعة له هي من قامت بشن الغارات التي قتلت على الأقل 12 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، الليلة الماضية في درنة. هذا ما أعلنه موقع الوسط مستشهدا "ببيان تلفزيوني" تم قراءته من قبل العقيد/ أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي الذي يتولى اللواء خليفة حفتر قيادته العامة. أكد المسماري أثناء تقديمه "خالص التعازي إلى عائلات الضحايا"، دون الإدلاء بأي تفاصيل أن الأمر يتعلق بـ "عمل إرهابي".

    "بعيدا عن التكذيبات الرسمية من قبل الجيش الوطني الليبي" ينبغي الإشارة إلى أنه "تم قصف المدينة فيما سبق من قبل الجيش الوطني الليبي نفسه"، جيش حفتر، "ومن قبل القوات المصرية أيضا"، هذا ما صرح به محلل لوكالة أنسا.

    كما أكد توالدو قائل "هذا القصف يأتي بعد أيام قليلة من مقتل عشرات الضباط المصريين في الصحراء الغربية" على الحدود مع ليبيا" وبعد يوم من انعقاد اجتماع بين ضباط الجيش الوطني الليبي ورئيس الأركان المصري الجديد حجازي." اختتم حديثه قائلاً "بالنسبة الى الطرفين فإن العدد المرتفع للضحايا المدنيين وخاصة النساء والأطفال يمثل عاراً كبيرا في الوقت الذي يبدو فيه أن حفتر يواجه عقبات أقل في مسار تقدمه نحو طرابلس"، هكذا اختتم المحلل التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية حديثه. تم إعلان الحصيلة الأخيرة للمذبحة، التي وقعت في حي سكني من المدينة المحاصرة من قبل قوات حفتر، من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. التي أكدت أيضا أن "الهجمات المباشرة والعشوائية ضد المدنيين محظورة من قبل القانون الإنساني الدولي". أنسامد