Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
استثمار - مشاريع
المنتجات الإيطالية تقتحم الصين من خلال جيمو التجارى
    أنسامد - روما، 20يناير/كانون الثانى/ تم اختيار اسم جيمو للمركز التجاري الجديد، وهو نفس إسم المدينة الصينية التى تقع في إقليم شاندونغ على الحدود مع مدينة تشينغداو، على بعد مسافة قليلة من مطارين دوليين. وتبلغ مساحته حوالي 20 ألف متر مربع وسيتم افتتاحه خلال شهر مايو وسيعرض حصرياً المنتجات المصنوعة بإيطاليا. كما أن هذا المشروع يهدف إلى عرض أفضل المنتجات الإيطالية فى الصين، مشيراً إلى جيمو، الذى سيصبح واحداً من أهم المنصات التجارية التوزيعية في الأسواق الصينية. فيُعتبر مركز "جيمو" هذا حقيقة وواقع من الصعب مقارنتها بالمراكز الأخرى التى توجد سواء فى إيطاليا أو فى أوروبا. فهو يُعد مدينة تجارية واسعة يتم إنشاؤها على مساحة 26 كم مربع وقد تعتمد على وجود 160 ألف من الموظفين الحكوميين. ولعمل مقارنة يمكننا أن نتخيله مركزاً للمعارض التجارية (مثل Rho أو Centergross ) ولكن تم بنائه على مساحة أوسع بكثير والذى يُعتبر من جميع النواحى مدينة تجارية كاملة. كما يُعد جيمو واحداً من أكبر وأهم ثلاثة مدن تجارية خاصة بتوزيع الملابس فى الصين، وذلك استناداً لمساحته وحجم التبادلات التجارية الذى يقوم بها (حيث يُقدر هذا الأخير ب 30 مليون يوان صينى سنوياً). ولقد قررت مدينة جيمو التجارية، حيث يتواجد بها العديد من الكوريين واليابانيين، استثمار 15 مليار دولار خلال 5 سنوات وذلك لتطوير وإقامة مراكز تجارية جديدة ومراكز مخصصة للأبحاث على مساحة 162 هكتار من الأراضى. ولقد تم بالفعل بناء مركزاً تجارياً تبلغ مساحته حوالى 360 ألف متر مربع، وهو مركزاً مخصصاً لبيع الملابس، كما أنه جارى بناء مركزاً تجارياً آخر والذى سيمتد على مساحة 300 ألف متر مكعب تحتوى على مراكز للبيع مخصصة للنشاطات التجارية. كما سيتم تقسيم ال20,000 متر مكعب المخصصين للإبداعات الإيطالية إلى مساحات مخصصة لصالات العرض، لبيع العديد من المنتجات، ذلك بالإضافة إلى مساحات أخرى تُعد مراكز للبيع. هكذا سيستطيع العديد من العملاء الصينيين والقادمين من مختلف الأماكن فى العالم شراء الملابس، الأحذية، المجوهرات، الأثاث، والتصميمات المختلفة، ومنتجات يدوية والمنتجات الزراعية، جميعهم صنع في إيطاليا.

    هذا وقد تم دعم هذا المشروع من قِبَل الجمعيات والمؤسسات التجارية الايطالية التى قامت بضم وجمع الإمكانيات الاقتصادية الهائلة للمركز التجارى. والهدف من ذلك هو إنشاء منطقة دائمة للصناعة الايطالية وبذلك يتم تفعيل المشروع الخاص بمنصة التوزيع التجارية على المستوى القومى المُخصص للأسواق الصينية واسعة المجال. وبفضل الجهود التى قامت بها الجمعيات التجارية الايطالية، قد تم عقد اتفاقيات مع الجمارك والمؤسسات الصينية وذلك لتسهيل التبادل التجارى.

    كما صرح جوزيبى ماتساريلا، رئيس اتحاد الحرف والصناعة للأزياء والموضة، وعضو مجلس الإدارة بمركز التجارة الخارجية، قائلاً: "إن السوق الصينية تعد من الأسواق الكبيرة. فإن هدفنا هو خلق وابتكار واجهة للصناعة الايطالية مباشرةً فى الصين، بشرط أن تكون فعالة وتُمثل جسراً للهبوط والاستقرار على سوق كبير بهذا الحجم. كما أن الهدف الأساسى هو هدف العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التى قد لا تستطيع بمفردها تنظيم نفسها لكي يكونوا حاضرين وظاهرين بشكل تنافسى فى الأسواق الصينية، والتى مع ذلك، وبهذا الشكل، قد تقوم بتوحيد القوى وتقوم بتطوير فرص وإمكانيات ممتازة للبيع. وبالإضافة إلى ذلك، فلقد مهدت أيضاً وزارة التنمية الاقتصادية، بالفعل ومنذ وقت طويل، الطريق لتعزيز عملية التدويل والصادرات للشركات الصغيرة والمتوسطة بأقل من 50 موظفاً. ويدخل مشروع جيمو فى هذا المجال".

    أنسامد